يواجه المتقدمون لتعلم القيادة في مدارس تعليم القيادة بالدمام تمهيدا للحصول على رخص، عوائق كثيرة تمنعهم من إمكانية الحصول على رخصهم في وقت وجيز، وأكد المتقدمون أن أبرز تلك العوائق تعطل الأنظمة الخاصة بالمرور بشكل مستمر، وعدم تهيئة المباني الخاصة بالتعليم في ظل تهالكها وافتقادها لأبسط الخدمات، بالإضافة إلى عدم توفير أماكن انتظار ملائمة الأمر الذي يتطلب منهم وقتا وجهدا في المراجعة المتكررة.» رخصة القيادةوأوضح المراجع عبدالله المطيري لـ «اليوم»، أنه قام بمراجعة إحدى مدارس تعليم القيادة بالدمام منذ الساعة الـ 8 صباحا؛ من أجل استبدال رخصة قيادة منتهية وتجديدها، وخلال فترة الظهيرة تم إبلاغه بوجود عطل في النظام.» وقت متأخرويشير المراجع محمد عبدالله إلى أنه قام بتجديد رخصته عن طريق نظام «أبشر» وراجع المدرسة من أجل استلامها، حيث تواجد منذ الساعة الـ 1 ظهرا حتى وقت متأخر، ولكن لم يصل إلى أي نتيجة، وتواجد من أجل استلام رخصة جديدة فقط. وأضاف: كلما دخلت مقر المدرسة، يتم إبلاغي بالانتظار، حيث أعود في وقت آخر، ويتم استدعاء المراجعين شفهيا دون وجود أرقام مراجعة. وأردف: لأكثر من نصف ساعة والنظام متعطل، بالإضافة إلى أن المرفقات سيئة الخدمة، ولا تليق بمقر جهة رسمية ذات أهمية.» خارج المملكةوذكر المراجع خالد فتحي، أن مراجعته كانت بغرض استبدال رخصة قديمة قام باستخراجها من خارج المملكة، حيث تواجد في إحدى مدارس تعليم القيادة بالدمام، وأبلغه الموظف بالإجراءات المطلوبة للاستبدال. وأضاف: إن هناك تطويرا من ناحية التوقيت لإنهاء الإجراءات، ويتمنى أن تتم مثل هذه الإجراءات بشكل إلكتروني، حيث إنه سيضطر للذهاب إلى القطيف من أجل السداد للرخصة القديمة، وذلك لاختصار الوقت والجهد. وركز أحد المراجعين على أبرز السلبيات في مدارس تعليم القيادة والتي تضمنت سوء مستوى المرافق، وعدم وجود ممرات للأشخاص أو المركبات وتعطّل الأنظمة الإلكترونية، وتنظيم المراجعين بشكل شفهي وليس رقميا.» قيد التطويربدورها، قامت «اليوم» بإرسال استفسار لمدير عام مرور المملكة اللواء محمد البسامي؛ لمعرفة عما إذا كانت هناك خطط تطوير لمدارس تعليم القيادة بالمنطقة،في ظل افتقادها للمباني الآمنة كونها متهالكة وتفتقد لمسارات التدريب، حيث أكد أن هناك خططا قيد التطوير.
مشاركة :