تقام اليوم المباراتان المؤجلتان من الجولة 15 لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم (دوري N B B) حيث يلتقي على ستاد البحرين الوطني فريقا الأهلي والمنامة ، وعلى ستاد خليفة يلتقي فريقا الشباب والمالكية، وتبدأ ركلة البداية لكل مباراة عند الساعة (6:30)، والنقاط للفرق الأربعة هي على النحو التالي: المالكية 27، المنامة 19، الشباب 16 والأهلي 12، والمواجهتان مهمتان للمنافسة في القمة والقاع ، فالمالكية يملك 27 نقطة وفوزه يرفع رصيده إلى 30، و يدخل إلى الجولة 16 وهو في المركز الثاني، و يمكن أن يصل برصيده إذ فاز في مبارياته المتبقية إلى 39 نقطة، وينتظر مفاجأة، بأن يخسر المحرق كل مبارياته، وخسارة الشباب ستجمد رصيده عند 16 نقطة، بينما فوزه سيجعله يلامس المنطقة الآمنة، و لقاء المالكية والشباب سيتابعه، المحرق والنجمة، لأن النجمة يريد أيضا المنافسة على المركز الثاني و لقاء الأهلي والمنامة، تكمن أهميته بصورة كبيرة للأهلي لأن 12 نقطة حتى هذه اللحظة لا تؤمن له بقاء، وبالتالي سيلعب مبارياته بنظام اخراج المغلوب، بينما المنامة ب 19 نقطة هو يحتاج إلى نقطة تخرجه من عنق الزجاجة لبر الأمان، ثم بعدها يفكر في المنافسة على مركز أفضل من الرابع، والموقف قبل الجولة 16: المحرق (38) – النجمة (28) – المالكية (27) – المنامة (19) – الشباب (16) – الرفاع الشرقي (16)- الرفاع (15) – الحد (15) – الأهلي (12) الاتحاد (11). الأهلي والمنامة الفريقان التقيا في القسم الأول وانتهى للمنامة (4 / 1)، والحال اليوم يختلف، فالضغوطات هي أكثر على الأهلي الذي يبحث عن طوق نجاة، ولذا هو يأمل أن يوفق هجومه بقيادة حميدان والعصفور، وما يمكن أن يصنعه المخضرم حسين سلمان من فرص أن يهز شباك المنامة، فهو ليس لديه سوى الفوز، والخبرة التي يملكها في منطقة الوسط يمكن أن تساعده في مواجهة لاعبي المنامة، ولكن عليه ألّا يترك فراغات في خط الظهر، وألّا يرتكب أخطاء تفيد منافسه، لأن الحارس العجيمي سيكون تحت الاختبار، وبالمناسبة أسلوب اللعب المفتوح لن يفيد الأهلي ولكن المتوازن هو الأفضل، بينما المنامة يمكن أن تكون الضغوط عليه أقل، وهو يبحث عن الفوز ويملك الامكانات المساعدة على ذلك من مهاجمين جيدين مثل علي حبيب و محمد الرميحي والعامر، ومن منطقة المناورة محمود عبد الرحمن بقدرته على الاختراق من الطرف والتسديد القوي، وأيضا يمكن للاعبي الطرف وبالذات محمد عادل أن يدعم خط الهجوم، ويضاف اليهم سيد محمد عدنان بتسديداته القوية ومشاركته في الكرات الثابتة، ويمكن أن تحمل المباراة بينهما طابع التكافؤ. الشباب والمالكية وهي لا تقل أهمية عن المباراة الأخرى، لأن الفريقين معنيان بنتيجتها، وهما التقيا في القسم الأول وخرجا بالتعادل الايجابي بهدفين لكل منهما، فالشباب يبحث عن فوز يلامس به منطقة الأمان، والمالكية يريد مركز متقدم، وقد يكون المالكية الأفضل استقرارا من حيث النتائج، وأيضا الخبرة، لأن مشاركته الآسيوية شكلت للاعبيه خبرات جيدة واحتكاك قوي، لكن الشباب اليوم يقاتل من أجل الابتعاد عن الخطر، لأنه في الجولات الثلاث المتبقية الأمور ستكون أكثر صعوبة، وبرأيي يمكن أن يلعب بشكل متوازن ويعمل على الضغط على اللاعب حامل الكرة من وسط الملعب لكي يقلل من خطورته الهجومية، ويملك الفريق لاعبين جيدين في هذه المنطقة ابرزهما حسين علي (بيليه) وسيد أحمد جعفر (كريمي) ومن خلالهما يمكن صناعة فرص مهمة، حيث يبرز هجوميا علي سعيد، وفي الدفاع سيكون الفريق تحت الاختبار لأنه سيواجه هجوما هو الأخطر برأيي في الدوري، وبالنسبة للمالكية والذي يعد متوازن الخطوط فهو يعيش ضغوطات أقل من منافسه، وهو يهدد هجوميا بالسيد هاشم عيسى وأحمد يوسف، ويبرز عيسى البري بقدرته المتميزة على التموضع والتسجيل، وفي الوسط يبرز السوري أسراء عامر صاحب الجهد السخي، كما يملك الفريق دفاعا متماوجا يقوده المحترف جيجي وأيضا سيد هاشم عدنان ومن خلفهما الحارس كريم.