النجمة يقابل الشباب والمالكية يواجه المنامة

  • 2/8/2019
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

تقام اليوم مبارتان متقدمتان من الجولة 16 لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، يلعب في الأولى النجمة والشباب على استاد خليفة (4:05)، وتليها مباراة المالكية والمنامة (7:30) على نفس الملعب، وكان الدوري قد توقف عند الجولة العاشرة؛ حيث يشير الموقف على النحو التالي: الرفاع 21 (22/8)، المحرق 20 (24 / 13)، المنامة 18 (16/13)، النجمة 16 (15 / 14)، الرفاع الشرقي 15 (10/8) الحد 13 (13/13 )، البديع 13 (12/ 17)، المالكية 9 (12 / 20)، الحالة 8 (10 /14)، الشباب 6 (7 / 21). وكانت نتائج الفرق الأربعة في الجولة العاشرة خسارة النجمة من الرفاع الشرقي بهدفين لهدف، وفوز المنامة على الشباب بهدفين لهدف، وخسارة المالكية بهدفين لستة أهداف. ويتطلع كل فريق من الفرق الأربعة إلى الفوز لتحسين موقعه في الترتيب، وبالذات المنامة الذي يسعى لمساواة نقاط المتصدر (الرفاع) ويحل ثانيا مؤقتا، وقبل مباريات الجولة 11 يوم الجمعة المقبل. النجمة والشباب وكما أشرنا أعلاه فإن النجمة يملك 16 نقطة والشباب 6 نقاط فقط، واللقاء بينهما يقام على استاد خليفة، ومن خلال النقاط يلاحظ التباين بين الفريقين، فالفارق بينهما 10 نقاط، وهو كبير، ولذا كل منهما يريد أن يكون في موقف أفضل، فالنجمة قد تكون كفته ورقيا أرجح، ولكن الشباب يملك العزيمة والاصرار من أجل التغيير، وهو يمكن أن يأتي مفتوحا من الجانبين، فالنجمة التوازن معدوم بين الحالتين الدفاعية والهجومية، وهو اليوم يعتمد على ممادو في المقدّمة ومعه يمكن أن يكون إبراهيم حبيب أو علي منير، ويفترض أن تكون صناعة اللعب من قبل علي مدن أو سوان تحرر المهاجمين من الرقابة والوصول لمرمى علي عيسى، بينما الدفاع مطلوب منه اللعب بتماسك، وبالذات العمق الدفاعي بوجود افيني ومؤيد خولي، وأعتقد أن ورقة اللاعب مدن تمثل ثقلا للجهاز الفني. بينما الشباب في موقف نقطي لا يحسد عليه، ونحن حاليا في العد التنازلي لنهاية الدوري، وهو وحيد في مؤخرة الترتيب، لذا لا بد من أن يلعب بنظام إخراج المغلوب، وهو الفوز ليس غيره، ولذا يحتاج هو الاعتماد على المرتدات السريعة، وأعتقد أن الفريق يجيدها، ويحسنها متى جاءت عبر الأطراف، وأعتقد أنه في اللقاء الفائت صنع لنفسه فرصا من الطرف لم تستغل، مع أنه كان يواجه الفريق الأفضل تكتيكيا بين الفرق، ولكن من المفترض أن يستفيد من الفرص التي يتحصّل عليها داخل الصندوق، وهي لا تأتي دائما، ويمكن أن يقوم ارنست أو علي حسن بدور، إذا ما أحسن زملاؤهما تقريب الكرات داخل الصندوق، ويعتمد الكابتن جطل في الوسط على حسن مدن والقصاب وعباس العصفور، ولكن من المهم في الحالة الدفاعية يحتاج الفريق إلى اللعب بمبدأ السلامة، وبالذات في العمق لتخفيف الضغوط على مرمى علي عيسى، وقد كان الأخير قد منع الكثير من الأهداف المؤكدة عن مرماه! المالكية والمنامة وأيضا هنا في هذا اللقاء الذي يعقب اللقاء الأول مباشرة، نرى التباين في النقاط والموقف، فالمالكية ليس له سوى 9 نقاط وسجل 12 هدفا، بينما المنامة له 18 نقطة وسجل 16 ودخل مرماه 13، وهذه الأرقام المساقة تبيّن حقائق المتبارين، والمالكية في الموسم الحالي يختلف كثيرا عن المواسم القريبة الماضية، والضغوط على الفريق ليست عادية، وجماهيره غير راضية عن الموقف الذي فيه، وبالتالي يعرف أهمية الفوز، وهو ليس صعبا عليه، ويعتمد على أحمد يوسف الذي يملك القدرة على المحاورة ولكنه يحتاج إلى التركيز لأنه يتحصّل على فرص سهلة ولكنه أحيانا يضيع بسهولة، والى جانبه سيد هاشم (هشومي) وعيسى البري، ويمكن القول إن الكابتن الدخيل سيعتمد هجوميا على المرتدات لأن منافسه ليس بالسهل، ويعوّل دفاعيا على مدى نجاح لاعبيه في التقليل من خطورة لاعبي المنامة، وذلك عبر الدفاع الضاغط على حامل الكرة من أجل التخفيف على مرمى يوسف حبيب، والدور كبير على سيد هاشم عدنان والشاب أحمد حبيب. بينما في الجانب الآخر نرى المنامة يريد المنافسة على اللقب، لأن ما بيده من نقاط حاليا؛ يجعل الفوز اليوم ينقله لمساواة الرفاع، وهو الفريق الذي يقدم كرة مثالية، كان قد تراجع في مستواه المرة الماضية، ولكن ذلك قد يكون غير طبيعي؛ لأن الطبيعي أن يكون مستواه ثابت، ولعل عودة تياغو المرة الماضية إلى صفوفه، وتسجيله لأسرع هدف في المسابقة لحد الآن (الثانية 17)، وهو رقم يصعب تحطيمه، وأعتقد أن البدء باللاعب علي حبيب يمكن أن يشكل خطورة على مرمى الشباب، كما أن عيسى جهاد يعد من اللاعبين الذين يمثلون خطورة في الشق الهجومي، كما يقوم محمود عبدالرحمن بأدوار استثنائية كقائد وكصاحب خبرة وأيضا كصانع لعب وأيضا كهدّاف، وهي مميزات ترجح كفة فريقه في منطقة المناورة، ويعتمد الكابتن الشملان على استراتيجيات متنوعة، ومنها تحريك الأطراف لتسهيل الوصول إلى صندوق الخصم، وبالذات في الجهة التي يتحرك فيها محمد عادل.

مشاركة :