النظام القطري «كفيل» الجماعات الإرهابية

  • 4/1/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد شعبان (القاهرة) أكد الخبير القانوني الدكتور عادل عامر مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية، في ورقة بحثية له بعنوان «قطر وأدوارها المشبوه» أنه بدأت تتكشف للجميع أن قطر جلبت أعداء جددا للمنطقة العربية والخليجية، وأنها كانت الآلة الحربية للربيع العربي الذي كان يهدف إلى تفتيت دول المنطقة وزعزعة الأمن وعدم الاستقرار، ودعم الارهاب الذي استشرى في الدول العربية. وأشار الدكتور عادل عامر إلى أن قطر مارست دورا مهاجما على الصعيد الدبلوماسي ضد الدول العربية التي تحركت فيها ثورات الربيع العربي، حتى يمكن لرياح التغيير أن تؤدي نجاحاتها على حسب مخطط التغيير التي قامت به قطر نيابة عن قوى خارجية، وأن النظام القطري قدم نفسه ككفيل للحركات المسلحة الإرهابية، حيث يقوم بدفع فواتير الإرهاب وتأمين خطوط إمداداتهم، مشيراً إلى أن النظام القطري منح الإرهابيين أعظم أدوات الدعاية بتسليمهم مفاتيح قنواته الاعلامية وفي مقدمتها الجزيرة. وأكد أن قطر لعبت ومازالت تلعب دورا مقررا في الثورات العربية، فهي حالة فريدة في أن نشهد ولادة قوة إقليمية تمثلها دولة بحكم رأس الدبوس، فمن طرابلس إلى تونس مرورا بالقاهرة فدمشق، نشهد دور هذه الإمارة التخريبي على كل الجبهات. وأكد، في ورقته البحثية، أنه يكمن وراء هذا الحراك الواسع في المنطقة، الرجل الأول في قطر وهو أمير قطر السابق حمد بن خليفة، الذي أطاح بوالده عام 1995، لافتا إلى أنه بعد احتلال العراق للكويت عام 1990، أي قبل 5 سنوات من وصوله إلى الحكم، كانت لدى حمد بن خليفة قناعة تتمثل في ضرورة أن يكون لإمارته دور في الإقليم، وإلا فإنها ستواجه خطر الاختفاء، فهو يعي خطورة البقاء في الظل خصوصا مع وجود جارتين قويتين، المملكة العربية السعودية وإيران. وأضاف: ولكي يحافظ حمد بن خليفة علي إمارته، لم يوفر جهداً من أجل كسب تعاطف الجميع حتى وإن جمع في علاقاته بالنقائض، ففي البدء وطد علاقته مع الأميركيين حيث منحهم أكبر قاعدة جوية تمتلكها الولايات المتحدة خارج أراضيها، ومن ثم نسج علاقة دبلوماسية كبيرة مع إسرائيل هي الوحيدة في منطقة الخليج، ثم مع الحركات الاسلامية المعتدلة في توجهاتها إلى الأشد راديكالية وعلى اختلاف مشاربها السياسية من قادة حماس متمثلة في خالد مشعل، إلى قائد حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي حيث كانوا جميعا ضيوفا على أمير قطر. ... المزيد

مشاركة :