دعا بابا الفاتيكان فرنسيس في عظته بمناسبة عيد الفصح أمس الأحد، إلى إنهاء «الإبادة الجارية» في سوريا، والى «المصالحة في الأراضي المقدسة»، مشجعاً في المقابل الحوار الجاري في شبه الجزيرة الكورية.وطالب البابا ب«ثمار السلام للعالم أجمع بدءاً بسوريا الحبيبة والجريحة التي يعاني شعبها حرباً لا تلوح نهايتها في الأفق». ودعا البابا، «كافة المسؤولين السياسيين والعسكريين إلى وضع حد فوراً للإبادة الجارية واحترام الحق الإنساني وتسهيل وصول المساعدات التي يكون إخواننا وأخواتنا بأمسّ الحاجة إليها، وفي الوقت نفسه تأمين الظروف المناسبة لعودة كل الذين تهجّروا»، في إشارة واضحة إلى منطقة الغوطة الشرقية. ودعا البابا أيضاً «إلى المصالحة في الأراضي المقدسة». وقال البابا «لتحل ثمار المصالحة على الأراضي المقدسة التي لا تزال جريحة هذه الأيام بسبب نزاعات مفتوحة لا توفر الأشخاص العزل»، في حين أوقعت المواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين وجنود الاحتلال «الإسرائيلي» الجمعة 16 شهيداً فلسطينياً على الحدود بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة عام 48. كما تحدث البابا عن «الجوع والنزاعات المزمنة والإرهاب» في إفريقيا، داعياً إلى الحوار والتفاهم المتبادل في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان. ودعا البابا لكي «يعم السلام في العالم أجمع»، مؤكداً أنه يشجع «الحوار» الجاري في شبه الجزيرة الكورية. (وكالات)
مشاركة :