أكد د. حنيف حسن القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، حرص المركز على دعم أولويات التعاون مع المؤسسات والهيئات العربية بشكل عام، ودول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، معرباً عن تقديره لجهود البحرين، وحرصها على تطوير التعليم بجميع مراحله، وسعيها إلى تحديث آليات ومناهج البحث العلمي، وفقاً لمعطيات العصر مع الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية. تثمين وثمن المبادرة الرائدة التي تتبناها وزارة التربية البحرينية في تعزيز قيم المواطنة، من خلال تأسيسها مدارس تهتم بهذا الشان. جاء ذلك خلال استقبال الشيخة الدكتورة منيرة بنت خليفة بن حمد آل خليفة، المديرة التنفيذية للمعهد الدبلوماسي بمملكة البحرين، أثناء زيارتها مقر المركز بجنيف على رأس وفد من المسؤولين بالمعهد الدبلوماسي البحريني، حيث تم بحث تعزيز أوجه التعاون بين المركز والمعهد لتنفيذ برامج تدريبية للدبلوماسيين في البحرين، إضافة إلى إعداد الأبحاث والدراسات المشتركة، مشيراً إلى استعداد المركز لتقديم خبراته للدول العربية في مجالات حقوق الإنسان، وتقديم الاستشارات اللازمة في هذا الشان. الحوار العالمي وأكد القاسم أن برامج المركز وأنشطته تسهم أيضاً في تعزيز الحوار العالمي وزيادة الوعي وبناء القدرات، من خلال تصميم البرامج الخاصة برفع مستوى الأداء المهني للعاملين والمتخصصين في الشأن الحقوقي بالمؤسسات العامة والخاصة، وفقاً لاحتياجاتها ومتطلباتها. وأشاد القاسم بالتعاون العلمي والتعليمي مع وزارة التربية البحرينية التي تشكّل أحد شركاء المركز الاستراتيجيين المتميزين، مؤكداً تعزيز أوجه التعاون خلال الفترة المقبلة. ومن جانبها، أشادت الشيخة الدكتورة منيرة بنت خليفة بجهود وبرامج المركز، باعتباره من المراكز المتخصصة العالمية الرائدة، مؤكدةً أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات العربية العاملة في الشأن الدولي، من خلال تبادل الخبرات والاستشارات المشتركة.
مشاركة :