شكّلت جمعية «بيت الخير» لجنة عليا للتواصل مع كبار المحسنين والداعمين، لحشد الجهود من أجل دعم حملة الجمعية الرمضانية، التي أطلقتها في «عام زايد»، تحت شعار: «وسنزيد المحسنين». ووفق نائب مدير عام الجمعية رئيس اللجنة، سعيد مبارك المزروعي، فإن الجمعية تسعى لتكون الحملة الأكبر والأضخم هذا العام، حتى تليق بمئوية صاحب الذكرى المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات، الذي عزز مبدأ التراحم والترابط المجتمعي بين شعبها، وشجع على العطاء بغير مقابل، للمواطنين والمقيمين، حتى وصل مجتمعنا إلى هذا التلاحم والتكافل، وحتى وصلت دولتنا لتكون الأولى على العالم في العطاء الإنساني. وعبّر المزروعي عن تقدير الجمعية لدور المحسنات والمتبرعات في إثراء حملة رمضان، مشيراً إلى أن اللجنة تعكف على تخصيص فريق نسائي تقوده إحدى المديرات، ليشكل وفداً نسائياً لزيارة هؤلاء الموقرات، تقديراً وإجلالاً لهن، واعترافاً بدورهن البارز في المجتمع، وسيزورهن الفريق في أماكنهن، متى ما سمحت الظروف، لإعطائهن مزيداً من التعريف بدور الجمعية وبرامجها الخيرية. كما التقت اللجنة بالمدير العام لصندوق التكافل الاجتماعي للعاملين في وزارة الداخلية، المقدم أحمد بوهارون، الذي يشرف على مبادرة «فزعة»، التي تسعى لإسعاد العاملين في الوزارة والجهات الحكومية وشبه الحكومية المشاركة، التي تطلب الانخراط في هذه المبادرة لإسعاد العاملين فيها، وذلك لتحقيق المزيد من الرضا الوظيفي لهم ولأسرهم، عبر توفير كل ما يسهل عليهم من احتياجات تتعلق بشؤونهم ومتطلباتهم المعيشية.