%3.9 ارتفاع مؤشر S&P لأسواق الخليج الشهر الماضي

  • 4/3/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال التقرير الشهري لشركة الوطني للاستثمار إن الأسهم العالمية أقفلت شهر مارس على أداء سلبي بصفة عامة. فقد هبط مؤشر مورغان ستانلي العالمي لجميع الدول بنسبة 2.4 في المئة ليقفل الربع الأول من عام 2018 في المنطقة الحمراء متراجعاً بنسبة 1.4 في المئة. وسجلت الأسهم في الولايات الأميركية خسائر بنسبة 2.7 في المئة و3.7 في المئة لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز على الترتيب. كما أن الأداء السلبي على مدى الشهرين الماضيين قضى تماماً على أي أرباح تحققت في يناير، حيث أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الربع الأول من العام متراجعاً بنسبة 1.2 في المئة، في حين بلغ تراجع مؤشر داو جونز حوالي 2.5 في المئة. وفي أوروبا، سجل مؤشر Stoxx Europe 600 خسارة بنسبة 2.3 في المئة في شهر مارس، مما أدى إلى تراجع إضافي في أداء الربع الأول من عام 2018 الذي أقفل على تراجع بنسبة 4.7 في المئة. وقاد هذه التراجعات أكبر سوقين في أوروبا، حيث تراجع مؤشر DAX 40 الألماني بنسبة 2.7 في المئة، في حين تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 2.9 في المئة. وعلى صعيد السياسة النقدية، طمأن رئيس البنك المركزي الأوروبي المشاركين في السوق باستمرار تخفيف القيود النقدية حتى نهاية العام الجاري على أقل تقدير. ومن الناحية الاقتصادية، جاء مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع وكذلك مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات في منطقة اليورو وفقًا لشركة ماركيت من دون القراءات السابقة، على أساس أولي، على الرغم من استمرار المؤشرين فوق مستوى 50 عند 56.6 و55.0 على الترتيب. وفي المملكة المتحدة، سجل مؤشر فايننشال تايمز 100 خسارة بنسبة 2.4 في المئة في مارس ليكون بذلك الشهر الثالث على التوالي من الأداء السلبي وبذلك يكون أداء الربع الأول للمؤشر من الأسوأ بين الأسواق المتقدمة متراجعاً بنسبة 8.2 في المئة. وفي آسيا استمر مؤشر نيكي في أدائه السلبي للشهر الثاني على التوالي، حيث انخفض المؤشر في مارس بنسبة 2.8 في المئة ليصل إجمالي الانخفاض في الربع الأول من عام 2018 إلى 5.8 في المئة. وبلغ مؤشر نيكي لمديري المشتريات في قطاع التصنيع في اليابان 53.1؛ أي دون قراءة الشهر السابق البالغة 53.2 بقليل. وكان مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة قد سجل خسارة بنسبة 2 في المئة خلال الشهر، وهو الشهر الثاني على التوالي الذي يسجل فيه المؤشر أداءً سلبيًا. ومنذ بداية السنة حتى تاريخه، ما زال المؤشر إيجابيًا عند 1.1 في المئة نظرًا للأداء الممتاز في مطلع العام. وهبط مؤشر شنغهاي المركب في الصين بنسبة 2.8 في المئة خلال الشهر لينهي الربع الأول من عام 2018 متراجعاً بنسبة 4.2 في المئة. وحقق مؤشر KOSPI 200 في كوريا الجنوبية أداءً إيجابيًا طفيفًا في مارس، إذ ارتفع بنسبة 0.6 في المئة على الرغم من أن المؤشر انخفض بنسبة 3.1 في المئة منذ بداية السنة حتى تاريخه. وتعافت الأسهم الخليجية بعد الخسارة التي حققتها الشهر الماضي، مسجلةً أرباحًا بنسبة 3.9 في المئة وفقًا لقياس مؤشر ستاندرد آند بورز لدول مجلس التعاون الخليجي. وجاء ذلك مدفوعًا في الأساس بالمملكة العربية السعودية التي سجلت ارتفاعًا بنسبة 6.1 في المئة، تلتها الكويت التي سجلت ارتفاعًا بنسبة 0.43 في المئة، في ضوء التطورات الأخيرة بشأن تحديثات مؤشر FTSE Russell لحالة سوق الأسهم، في حين أنهت بقية أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي الشهر في المنطقة الحمراء. وكان الأداء الأسوأ بين المؤشرات من نصيب مؤشر سوق مسقط التي تراجعت بنسبة 4.6 في المئة تلتها سوق دبي متراجعة بنسبة 4.2 في المئة، والبحرين بنسبة 3.8 في المئة. فيما تراجعت سوقا الدوحة وأبوظبي بحوالي 0.9 في المئة و0.3 في المئة على التوالي. فيما سجل مؤشر EGX 30 المصري أرباحًا كبيرة بنسبة 12.8 في المئة.

مشاركة :