أكدت الإعلامية البحرينية سوسن الشاعر، أن الإعلام الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بات أسرع في الوصول إلى شريحة كبيرة من الجمهور، من وسائل الإعلام التقليدية، موضحةً أن من يتابع «تويتر» أو «إنستغرام» أو «فيس بوك» أو «يوتيوب» يبلغ عددهم ملايين الأشخاص على مستوى العالم، لأنها الأسرع في الوصول إليهم، والأسهل في المتابعة والتفاعل. «لم تعد على الساحة فرصة للإعلام التقليدي من دون الإعلام الجديد». وذكرت أن سر قوة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي الـ(سوشيال ميديا) يأتي من أنها تتيح للمتابعين مساحة كبيرة وفورية للردود، وتفنيد الأدلة على ما يُقدم على هذه الوسائل من مواد إعلامية ومعلومات حول القضايا موضوع النقاش. وحول سبب دخولها عالم الـ«سوشيال ميديا»، قالت الشاعر في جلسة بعنوان «الكلمة الأخيرة: أبعاد إعلامية»، إن «البعض وظف وسائل التواصل الاجتماعي لتشويه صورة البحرين، وأردت أن أقدم ما يجلي الصورة، ويوضح اللغط، من خلال وسيلة إعلامية سريعة الوصول إلى الجمهور». ودعت الإعلاميين القدامى إلى ضرورة التفاعل مع الـ«سوشيال ميديا» للتوسع في قاعدة جمهور المتابعين والقرّاء، إذ لم تعد على الساحة فرصة للإعلام التقليدي من دون الإعلام الجديد، فالمعلومة أصبحت متاحة للجميع من دون انتظار، مضيفةً: «أخبرني أحد الكتّاب الصحافيين الكبار أنه سيكون سعيداً إذا بلغ عدد من يقتنون كتابه الـ1000 شخص»، في حين أن من يتابع شاباً على «تويتر» أو «إنستغرام» أو «سناب شات»، يقدر عددهم بملايين الأشخاص.