أبوظبي: «الخليج»ارتفعت الأرباح التشغيلية للشركة القابضة العامة «صناعات» إلى 2.1 مليار درهم خلال العام الماضي قبل احتساب الضرائب والرسوم والإهلاك بنمو نسبته 16% مقارنة بالعام 2016.وتشير البيانات المالية للشركة التي أعلنت عنها أمس إلى ارتفاع إيراداتها من 13.4 مليار درهم في نهاية العام 2016 إلى نحو 16 مليار درهم في نهاية العام الماضي بنمو 18%.وحققت الشركة نمواً مطرداً في إجمالي أصولها الصناعية التي وصلت إلى 27.2 مليار درهم، بمعدل نمو سنوي مركب 18.3% منذ تأسيس «صناعات» في العام 2004. وكشف حسين جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة العامة «صناعات»، عن أن إجمالي الاستثمارات التي ضختها الشركة في القطاع الصناعي العام الماضي بلغ نحو 1.2 مليار درهم، مؤكداً أن الشركة ستواصل اتباع سياسة تمويل الاستثمارات ذاتياً، لتحقيق النمو وإعادة استثمار الأرباح، بغرض تطوير الأصول التابعة لها، ومجدداً التزام الشركة بدعم مسيرة التنمية والازدهار التي يشهدها القطاع الصناعي في أبوظبي بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام وذلك التزاماً منها بدعم الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي.وقال: «تأتي هذه النتائج المالية الإيجابية لتعزز المزايا التنافسية لشركة «صناعات» وقدرتها على تحقيق النمو في ظل التغيرات والتحديات التي تواجهها الأسواق في الوقت الراهن، مؤكداً أن النتائج المالية القوية تجسد مرونة نموذج أعمال «صناعات»، وجدارة فريق إدارة «صناعات» ومجموعة شركاتها التي تمكن من تحقيق الكفاءة التشغيلية». وأوضح أن الشركة تتبنى استراتيجية تشغيلية تهدف إلى تحقيق النمو المستدام والقيمة المضافة للمساهمين، من خلال المحافظة على مستوى التنافسية في جميع القطاعات التي تنشط فيها المجموعة.ومن جانبه، قال المهندس جمال سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي ل «صناعات»: «إن المحفظة المتنوعة التي تمتلكها الشركة هي أحد أهم العوامل الرئيسية التي مكنت «صناعات» من تحقيق أداء استثنائي بكل المقاييس خلال الأعوام السابقة، كما أنها دليل قاطع على أهمية تنوع المحفظة الاستثمارية الصناعية للشركة للقدرة على التأقلم والتعامل مع التقلبات والتحديات التي يشهدها القطاع، ونجحت الشركات التابعة لصناعات من مواجهة هذه الصعوبات وتقليص الأثر الناتج عنها بنجاح كبير». وأضاف الظاهري: «تهدف استراتيجيتنا الشاملة إلى تعزيز مفهومي الكفاءة والابتكار، حيث تمكنت الشركات التابعة لصناعات من تعزيز الإنتاجية وخفض التكاليف، على الرغم من التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في العالم، ما مكنها من التوسع في أسواق جديدة وتطوير منتجات ذات قيمة مضافة ما يتواكب مع متطلبات الأسواق العالمية. تدعم هذه الجهود المبذولة مسيرة «صناعات» لتكون من أقوى المجموعات الصناعية التي تتبع سياسة تمويل الاستثمارات ذاتياً، والتي تتميز بفرص عالية للنمو».
مشاركة :