التساهل مع تأخر الطلبة سيفقدهم قيمة الانضباط ويؤثر سلباً على حياتهم الدوحة - الراية : أكّد مصدر مسؤول بوزارة التعليم والتعليم العالي أن إغلاق الباب الخارجي من قبل بعض المدارس في وجه الطالب المتأخّر يجعل المدرسة عرضة للمخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها من قبل وزارة التعليم، موضحاً أن قيام بعض المدارس بإغلاق باب المدرسة الخارجي في وجه الطالب المتأخر يعدّ حالة فردية، ولا تشكل ظاهرة. ودعا الطالب الذي يتم منعه من الدخول للمدرسة بسبب التأخر وولي أمره إلى مراجعة الوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقّ المدرسة. وقال: اللائحة تتضمن إجراءات محددة للتعامل مع الطالب المتأخر، حيث يتمّ إنذاره شفهياً أربع أو خمس مرات بعلم ولي الأمر. وأضاف: لابدّ من معرفة أسباب تأخر الطالب، لافتاً إلى أن الطلبة الذين يستقلون الحافلات المدرسية المتوفّرة مجاناً لكافة الطلبة المُواطنين لا يتأخرون عن مواعيد بدء الدوام، وقال إنه ينبغي على الطلبة الذين يقودون السيارات بأنفسهم الالتزام بالتواجد في المدرسة في الأوقات المحدّدة للدوام. وقال: المدرسة هي التي تعلم الطالب الانضباط وإذا تمّ التساهل مع تأخر الطلبة عن المدرسة وتعود الطالب على عدم المسؤولية فإنه سيفقد قيمة الانضباط في حياته بما يؤثر سلباً فيما بعد على حياته الوظيفية والتزامه بمهامّ عمله. وأضاف: أحياناً يُلقى اللوم في تأخر الطالب على الأسرة وليس على المدرسة والتي تطبق في معظم الأحيان سياسة الضبط السلوكي وفقاً للإجراءات المتبعة كما هو ثابت من خلال مُتابعتها. وتنصّ سياسة الضبط والتقويم السلوكي وفقاً لآخر التحديثات المُعتمدة على أنه حال تأخر الطالب عن طابور الصباح، تقوم إدارة المدرسة ممثلة في المشرف الإداري بالتنبيه الشفهي والتواصل الفوري مع ولي الأمر وأخذ تعهد خطي بعدم التكرار من الطالب. ويتم بحسب السياسة المحدثة استدعاء ولي الأمر في المرة الثالثة لبحث أسباب التأخير والتنسيق مع المدرسة لحل المشكلة فيما يتم استدعاؤه في المرة الرابعة لأخذ تعهد خطي منه بعدم التكرار، بينما يتم احتساب التأخير كيوم غياب كامل دون عذر للطالب عند تكرار التأخير منه للمرة الخامسة مع إشعار ولي الأمر لتسلّمه من المدرسة.
مشاركة :