54 % يفضلون التسوق الالكتروني لبعض المنتجات و32 % يفضلون التسوق التقليدي

  • 4/5/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بلغت نسبة المؤيدين للتسوق الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت لجميع المنتجات الاستهلاكية 11%، فيما بلغت نسبة المؤيدين للتسوق الإلكترونية لبعض الأصناف من المنتجات حوالي 54%، أما المعارضين للتسوق الإلكتروني والذين يفضلون التسوق التقليدي فقط فقد بلغت نسبتهم 32%.وبيّن المسح الميداني الذي أجرته إدارة حماية المستهلك بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة واستهدفت عينة يقدر حجمها بـ 700 مشارك، استجاب منها 600 مشارك أي بنسبة بلغت 85.7 % منها، بيّن أن أكثر من نصف العينة المشاركة في الاستبيان يفضلون «التسوق الالكتروني» لبعض الأصناف من المنتجات عبر شبكة الانترنت بنسبة بلغت 54%، تلتها العينة التي تقوم «بالتسوق لجميع منتجاتها إلكترونيا» بنسبة بلغت 11%، في حين ان نسبة الذين يفضلون «التسوق التقليدي فقط» بلغت 32%.وكانت إدارة حماية المستهلك بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة قد أجرت مسحاً ميدانياً خلال الربع الأول من العام الجاري بهدف التعرف على التوجهات الاستهلاكية للشراء الالكتروني للمنتجات وقياس الجانب المعرفي والإدراكي لحقوق وواجبات المستهلك في هذا المجال، حيث تم إعداد استبيان يتضمن 11 سؤالاً، وزع على عينة بلغ حجمها 700 مشارك وكان عدد الاستجابات فيها 600 مشارك بنسبة بلغت 85.7% من إجمالي حجم العينة المستهدفة.ويأتي ذلك تزامناً مع مناسبة اليوم العالمي للمستهلك الذي يصادف الأول من مارس من كل عام، وكذلك مع فعاليات أسبوع المستهلك الخليجي الذي يصادف 15 مارس من كل عام واللتان خصصتا هذا العام للتوعية بشعار «التوعية بالتجارة الإلكترونية وجرائم الاحتيال الإلكتروني». كما بينت نتائج الاستبيان بأن أهم الأسباب التي تؤدي إلى عزوف شريحة من العينة المشاركة للشراء عبر شبكة الانترنت وتتمثل في التالي:أولاً: عدم القدرة على التعامل مع البضائع حسياً يجعله متردد في الشراء عبر الانترنت، بنسبة 53%ثانياً: ليس لديه خبرة في الشراء عبر الانترنت بنسبة 38%ثالثاً: عدم وجود خدمات ما بعد البيع مثل: قطع الغيار/‏ استرداد او استرجاع المنتج بنسبة 36%رابعاً: الخوف من عدم وصول المنتج بنسبة 33.7%خامساً: ارتفاع تكلفة شحن التوصيل بنسبة 32.6%سادساً: قصور الوعي بالقوانين المتعلقة بالتجارة الالكترونية يجعله متخوفاً لعدم درايته بحقوقه بشكل واضح بنسبة 32.1%أم القطاعات التي تصدرت المراكز الخمس الأولى للشراء عبر شبكة الانترنت لدى العينة المشاركة فهي كالتالي:أولاً: دفع فواتير الخدمات العامة أو القيام بخدمات بنكية بنسبة 90%ثانياً: حجز الرحلات والفنادق بنسبة 82%ثالثاً: شراء الملابس أو الإكسسوارات بنسبة 49%رابعاً: شراء الأجهزة الإلكترونية بنسبة 43%خامساً: شراء البضائع التي يمكن تنزيلها من الانترنت مباشرة «البرامج والأغاني والألعاب» بنسبة 39.5%علماً بأن مجمل المبررات التي دفعت العينة لتفضيلها التسوق الالكتروني تعود الى الأسباب التالية:تنوع في المنتجات مع توفر سلع غير موجودة في الأسواق التقليدية، توفير منتجات أرخص، سهولة عملية المقارنة بين مختلف المنتجات، يقلل وقت التسوق بشكل عام ويوفر منتجات أعلى جودة. كما بينت نتائج الاستبيان ارتفاع وعي العينة المشاركة التي تحرص «دائماً» بالاطلاع على سياسة الاستبدال او الاسترجاع للمنتجات أثناء التسوق الكترونياً بنسبة بلغت 48% وبنسبة 35% للذين يطلعون «احياناً» عليها عند الشراء عبر الانترنت، في حين 17% فقط من العينة التي «لا» تطلع مطلقاً على سياسة الاستبدال او الاسترجاع عند التسوق الالكتروني.وبناءً عليه تمحورت أغلبية الممارسات الاستهلاكية التي تم اتخاذها من قِبل المستهلك الى فئتين:• الفئة الأولى قامت بالتواصل مع البائع او خدمات الزبائن بالموقع الالكتروني للتوصل الى تسويه لحل النزاع الحاصل بشأن المنتج.• الفئة الثانية قامت بالاحتفاظ بالمنتج لصعوبة عملية الاسترجاع وارتفاع تكلفة شحن الاستبدال او لعدم معرفة التصرف الصحيح الواجب اتخاذه في هذه الحالات.

مشاركة :