أكد مرصد الأزهر للغات الأجنبية، أن فرنسا تحاول الضربَ بيدٍ من حديد على كلِّ ما من شأنِهِ يضر بأمنِها ويهُز استقرارِها.وقال المرصد فى تقرير له، إن فرنسا اعتقلت اليوم بباريس المتطرف الأكبر في بلجيكا "بسام العياشي" البالغ من العمر 72 سنة. جديرٌ بالذِّكْرِ أن هذا الفرنسي من أصل سوري قد عاش لسنوات عديدة في مدينة "إكس أون بروفانس"، مدينة فرنسية تقع في الجنوب الشرقي من فرنسا بالقرب من مدينة مرسيليا. وفي عام 1992م وصل "العياشي" إلي بلجيكا وقام بتجنيد أكثر من جيل للقتال في العراق وسوريا.وذكر اسم "باسم العياشي" في أربعين ملفًا من ملفات القضايا ولكن لم تتم إدانتُهُ أو توجيهُ الاتهام إليه في بلجيكا، و في عام 2013م انضم الرجل للقتال في صفوف الإرهاب بسوريا حسب ما ذكرت السلطات البلجيكية .وتَمَّ اعتقالُ "العياشي" من قِبَلِ السُّلطات الفرنسية بموجب مذكرة التوقيف الصادرة عن المُدَّعي العام في 27 مارس بتهمة "التأمر وتكوين عصابات إرهابية إجرامية " كما ذكر تليفزيون "فرانس إنفو".ووفقًا للمعلومات المتوفرة لقناة "TRL" إنفو أنَّ "باسم عياشي" متزوج من يابانية وتَمَّ نفيه لليابان ثم نفي إلى فرنسا مرة أخرى وسيخضع للمراقبة. وقد أكَّدَ محاميه في "بروكسل" سباستيان كورتوي " أنَّ تورطَ باسم العياشي مثير للسخرية". ويرى المرصدُ أنَّ فرنسا قد أصبحَ شُغلُها الشاغلُ وهمُّها الأوحد هو مكافحة الإرهاب والتطرف، فهي تسعى اليوم لأن تدفع الغالي والنفيس من أجل أن تضع حدًّا لهذا الشبح الذي بات ينغص هناءة العيش.