أكد السفير ريتشارد بيرت المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي، أن الزيارة الحالية لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني للولايات المتحدة الأمريكية والتي تستمر لعدة أيام، تعكس عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية السعودية الأمريكية وحرص البلدين على تمتينها في جميع الميادين السياسية والأمنية والعسكرية. وأضاف بيرت: إن زيارة الأمير متعب ستكون فرصة للقائه مع وزير الدفاع تشاك هيغل ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارتن ديمبسي وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين لبحث سبل تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية، مؤكدا أن توقيت زيارة الأمير متعب هام على ضوء الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة وضرورة التنسيق والتعاون بين الجانبين الأمريكي السعودي فيما يخص تعزيز العلاقات الثنائية وبحث الأوضاع الإقليمية والعالمية خاصة في مجال شراكة التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق وسوريا والذي بات يشكل مصدر قلق كبير لكل دول المنطقة.ويرى السفير بيرت، أن تعزيز العلاقات الثنائية مع المملكة يحظى باهتمام أمريكي خاصة في مجال الشراكة في ملف التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، مؤكدا أن المملكة دولة رائدة في إرساء السلم في المنطقة وأن واشنطن تتطلع إلى تطوير هذه الشراكة في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية خاصة أن هناك حاجة ملحة لذلك على ضوء الظروف التي تمر بها المنطقة والأوضاع التي تحيط بها.وأضاف السفير بيرت: إن زيارة الأمير متعب التي تتم بدعوة من وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل ستنعكس إيجابيا على تطوير العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة، حيث تحرص الولايات المتحدة على تقوية علاقاتها مع المملكة وتنسق سياساتها حيال تطورات الأوضاع في المنطقة.