‏طبق مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالأحساء ‏مؤخرا فرضية اختطاف طفل رضيع وفق خطة فنية وضعتها اللجنة المنظمة عن طريق سيناريو خاص لقياس مدى نجاح إنقاذ الأطفال من الاختطاف حيث أنجزت الفرضية بنجاح ‏وقد كانت عملية تطبيق الفرضية لاختطاف طفل رضيع من قسم الاطفال قد بدأت باكتشاف ‏إحدى الأمهات اختفاء طفلها وعلى الفور قامت بتبليغ الممرضة المسؤولة عنها والتي قمت بتوصل المعلومة لرئيسة التمريض والتي بدورها بدأت بالبحث المكثف في القسم وبعدها، أجرت رئيسة التمريض بعد التأكد من فقدان الطفل اتصالا مع سنترال المستشفى الذي بلغ قسم الاتصالات الحادثة ليبدأ القسم مهمة النداء المعلن بشفرة تحمل إحدى الألوان التي لا يعرفها إلا الفريق المختص بهذا النوع من الحوادث ليتولى كل فرد من أفراد المجموعة بعد سماع الشفرة عمله حسب الخطة الموضوعة والمتفق عليها مسبقاً. ‏ومن جانبها أغلقت الشرطة العسكرية في المستشفى جميع المخارج داخل المستشفى وعند البوابة الخارجية الرئيسية قاموا بالتفتيش المكثف وكذلك للسيارات ‏ولغرف الانتظار ما أسفر عن القبض على المتهم ليتم التعامل معه وفق النظام المتبع .فيما جرى إرسال ممرضة مختصة من قسم الإسعاف لتسلم الطفل من حارس الأمن ونقله إلى غرفة العلاج لفحصه ‏عن طريق طبيب قسم الاطفال قبل تسليمه للأم التي كانت برفقة التمريض من وقت التبليغ وحتى نهاية الحادثة. ‏ومن جانبه أوضح مدير إدارة الإشراف الهندسي والصيانة بالمستشفى المهندس خليفة الشهيب اما الخطة حققت ‏نجاح جيد باعتبار أنها أتت بعد تجارب عديدة سبقتها والتي تقاس من خلالها الجاهزية القصوى في حال وقوع مثل هذه الحالات مشيرا الى ان هذه التجربة جاءت بعد تشكيل لجنة مختصة بمواجهة حوادث خطف الاطفال مكونة من أدارات واقسام عدة وهي العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية والتمريض والسنترال. ‏في حين أشار رئيس الأمن والسلامة إبراهيم الحميدان عقد اجتماعات عدة سبقت هذه التجربة التي يحرص المستشفى على إقامتها لمواجهة أي كارثة ‏لافتا الى أنهم حريصون على تدريب موظفيهم ومنسوبيهم ليكونوا جاهزين في حال وقعت حوادث من مثل هذا النوع.