نشرت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة خطتها لتطويق مرض الجرب والحد من انتشاره بين طلاب وطالبات المدارس. وتبدأ الخطة غدًا الأحد 22 رجب 1439هـ، وتتضمن أولًا عودة جميع المدارس التي تم تعليق الدراسة فيها احترازيًّا للعمل بكل منسوبيها وطلابها، والتي يبلغ عددها 70 مدرسة بنين وبنات. وتتضمن النقطة الثانية في الخطة، تشكيل لجان في جميع المدارس التي ظهرت فيها حالات اشتباه تكون مهمتها عدم السماح لأي طالب أو طالبة ممن ثبت إصابته أو الاشتباه بإصابته العودة إلا المدرسة إلا بعد أن يحضر تقريرًا طبيًّا يفيد بشفائه تمامًا من المرض، واستكمال تجهيز العيادات الطبية في المدارس، وحصر الطلبة المخالطين لمصابين وتحديد منازلهم والتنسيق لزيارة الفرق الطبية لهم والعمل على تحسين أوضاع الطلبة المصابين والاستمرار في تقديم الرعاية الصحية لهم بالتنسيق مع أولياء الأمور، بالإضافة إلى تعزيز وجود المعقمات في جميع المدارس عند مدخل المدرسة وعند الفصول. وفي ما يتعلق بالإجراء الثالث الذي تتضمنه خطة مكافحة الجرب، فتتمثل في الشؤون الصحية، بالتنسيق مع الفرق الطبية الـ108، لزيارة المدارس التي سجلت حالات إصابة مسبقًا وفحص جميع طلابها وتقديم العلاج اللازم لمن تظهر إصابته وتوجه المدرسة استدعاء لولي الأمر، بعدم عودته للمدرسة حتى يشفى. كما يجب إعطاء جميع الطلاب الذين لم تثبت إصابتهم الدواء المناسب الذي يضمن عدم انتقال العدوى إليهم، وتعليق الدراسة في أي مدرسة إذا أوصت الفرق الطبية بذلك في حدود يوم أو يومين لرشها وتعقيمها، وتأمين فريق طبي مقيم في المدرسة التي ظهرت فيها حالات اشتباه، بحسب خطة الإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة. وتضمّنت الخطة -كذلك- استمرار التنسيق مع الأمانة العامّة في متابعة إجراءات النظافة في الأحياء التي ظهر فيها المرض والتعاقد مع شركات خاصة لتعقيم ورش المباني الدراسية وتطهيرها يوميًّا. وشملت المشاركة في التوعية بأهمية النظافة من خلال الخطب بالمساجد، وتجديد فرش المساجد في الأحياء، بالإضافة إلى توزيع المساعدات العينية للطلاب المصابين بما يضمن استفادتهم منها في تغيير حاجياتهم الشخصية من ملابس وخلافه لضمان التخلص من عودة الداء إليهم. ولقراءة الخطة كاملة ( اضغط هنا )
مشاركة :