«التعليم» تحمل المدارس مسؤولية انتشار الجرب بين الطلاب والطالبات

  • 4/11/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

حملت وزارة التعليم، المدارس مسؤولية تفشي مرض الجرب بين الطلبة بعد مرور أسبوع على ظهوره، مشيرة إلى محاولاتها «الحثيثة» للتصدي للمرض، إلا أنها واجهت صعوبات في عدم إبلاغ المدارس بنوع الإصابة بالمرض إلا بعد أسبوع، والتأكد من الاشتباه وتحويلها إلى المركز الصحي. وقالت الوزارة في بيان أصدرته اليوم (الأربعاء): «تتابع الوزارة تداعيات حملتها ضد انتشار الجرب في الميدان التعليمي والحد من تفشيه بين طلابها وطالباتها، بجميع الوسائل التوعوية، والفرق الميدانية المكثفة»، منوهة بأن الكشف المبكر عن الحالات المصابة «كان بإمكانه أن يساهم في عدم تجاوزه حدود المساحات الضيقة من الأحياء التي ثبت عدم تأهيلها صحياً». وأشارت «التعليم» إلى قرار مجلس الوزراء الذي نص على تحديد ممرض من وزارة الصحة، يشرف على خمس مدارس يكون ضمن مهامه تفقد الحال الصحية للطلاب لاكتشاف الحالات المرضية وإحالتها عند الحاجة، إضافة إلى إنشاء إدارات صحية في المناطق والمحافظات تتبع للتعليم، وتقدم التربية الصحية والتثقيف الصحي وتقديم الإسعافات الأولية. وأفادت من خلال رصدها لحالات الجرب في المدارس التي دونت إحصاءاتها أكثر من 1700 حالة، أنها تنفق ما يتجاوز بليون ريال سنوياً للاهتمام في صيانة ونظافة المدارس، ولديها ما يتجاوز 430 عيادة مجهزة مكتبياً وفق المهام المنوطة بها، مؤكدة أن جميع البلاغات التي صدرت من المدارس كانت بين المدارس نفسها وبين المراكز الصحية القريبة منها، ولم يرد من الشؤون الصحية (إدارة مكافحة الأمراض المعدية) أي تقرير أو خطاب يوضح أن الحالات التي أحيلت إليهم من المدارس أظهرت وجود إصابة بمرض الجرب، على رغم التواصل المستمر معهم في جميع الحالات المشابهة ، وفقا لـصحيفة الحياة . وبينت «التعليم» أنه على رغم محاولتها «الحثيثة» للتصدي للجرب إلا أنها واجهت «صعوبات» في عدم إبلاغ المدارس بنوع الإصابة بالمرض إلا بعد أسبوع والتأكد من الاشتباه وتحويلها إلى المركز الصحي، مبينة أن اكتشاف المرض كان من المعلمين والمرشد الصحي في المدارس المصابة، بناءً على ما تقتضيه أدوارهم في متابعة صحة الطلاب والطالبات والمتغيرات التي تطرأ عليهم صحياً وتفقد أحوالهم. ما ساعد على اكتشاف الحالات في وقت مناسب جداً، والتعامل معها بما يستوجبه الموقف، والحد من انتشاره بين أقران المصابين. وعزت الظهور الواسع للحالات في وقت واحد إلى أن فترة حضانة المرض تمتد بين أسبوعين إلى ستة أسابيع، وكانت بؤرته في أحياء الجالية البرماوية، بحسب ما تظهره الإحصاءات وبحسب الملاحظ ميدانياً.

مشاركة :