فاتورة استيراد الأغذية بالسوق المحلي ترتفع 10 % سنوياً

  • 11/20/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت غرفة جدة ارتفاع فاتورة استيراد الأغذية بالسوق المحلي بنسبة 10% سنويا، مشيرة الى أن السوق السعودي يعد من أكبر أسواق التجزئة في منطقة الشرق الأوسط، ويقدم فرصا واعدة للاستثمار خاصة أن قطاع الغذاء من أكثر القطاعات ربحية، ومن ثم يشكل نقطة جذب قوية للمستثمرين الأجانب. وأوضح فهد السلمي عضو مجلس ادارة غرفة جدة أن المملكة من أكبر الدول المستوردة للغذاء؛ وذلك نتيجة عدة عوامل رئيسية، أهمها الزيادة السنوية في أعداد السكان وزيادة الدخل، حيث إن السوق السعودي بيئة خصبة ومهيأة للاستثمار سواء الأجنبي أو السعودي، ومع تطور التقنية والتكنولوجيا التي توصلت إليها المملكة بفتح آلية الفسح الالكتروني التي طبقت فعليا مع انتهاء العام الماضي، وبدأت بتطبيقها هيئة الغذاء والدواء، بدأنا نقطف ثمارها الآن للارتقاء بصناعة الأغذية في المملكة. وأشار الى أن السوق السعودي يقدم فرصا واعدة للاستثمار، وأن قطاع الغذاء من أكثر القطاعات ربحية، ومن ثم يشكل نقطة جذب قوية للمستثمرين الاجانب، وبهذا ترتفع فاتورة استيراد الأغذية بالسوق المحلي 10% سنويا. من جهته، أكد سيف الله شربتلي عضو لجنة تنمية الصادرات في غرفة جدة أن الدافع الرئيسي وراء ارتفاع معدلات الاستثمار الأجنبي في السوق السعودي؛ كونه يعتبر سوقا واعدا وتوجد به قوانين تحمي المستثمر، ولا يوجد به غموض والقوانين واضحة جدا. وعن مدى انعكاس الاستثمار الاجنبي على مشروعات غذائية بالسوق السعودي، ذكر شربتلي أنه سيزيد من فرص العمل للمواطنين، وزيادة دورة الريال وتبادل الخبرات بين المستثمرين، وقال: لا شك تعتبر إضافة للاقتصاد السعودي بوجه عام، وستزيد المنافسة، ومن ناحية الأسعار ستقل؛ نظرا لكثرة المعروض وروح المنافسة الموجودة. وشدد شربلتي على أنه لا بد أن يكون هناك إشراف فعلي وواقعي من هيئة الاستثمار على هؤلاء المستثمرين الأجانب؛ لضمان عدم حدوث أي تلاعب من قبلهم، مع تواجد هيئة الغذاء والدواء لأنها الجهة الوحيدة محل الثقة بالنسبة للمستهلك. وأشار عبد القدير حسن فضل الله صديقي عضو اللجنة الوطنية للتخليص الجمركي بغرفة جدة الى أهمية الفسح الالكتروني الذي سهل عمليات الاستيراد والتخليص الجمركي، مبينا أن هذه الخطوة تعتبر جبارة، وتدل على بعد نظر من الدولة وفتح آفاق للمستثمرين الأجانب وخلق فرص عمل للمواطنين؛ ولذلك نسعى الى مخاطبة جميع الجهات والوزارات الحكومية كوزارة الزراعة وهيئة المواصفات والمقاييس لتهيئة أنظمتها وتحويلها الى نظم الكترونية تتفاعل فعليا. يشار الى أن صناعة الغذاء في المملكة تشهد تطورا كبيرا في الفترة الأخيرة مع تزايد ثقة المستهلك السعودي فيما تنتجه مصانع الغذاء، ولاسيما المصانع التي تتمتع بخبرات وإمكانات كبيرة وتلتزم معايير الجودة العالمية وتمتلك إداراتها القدرة على استشراف المستقبل.

مشاركة :