أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن «لائحتنا في جبيل تذكرنا بإعلان بعبدا وبأيام الحلف الثلاثي القديم والكرامة الوطنية الفعلية»، معتبراً «أننا لا نستطيع تغطية السلاح غير الشرعي وندعي الوطنية والكرامة». وزار جعجع أمس، برفقة أعضاء لائحة «التغيير الأكيد» (المدعومة من حزب القوات) في دائرة كسروان الفتوح- جبيل، الرئيس السابق ميشال سليمان في دراته في عمشيت. وقال جعجع: «ما يتم طرحه اليوم هو التغيير الفعلي تماماً كما صنعت القوات الفرق عبر وزرائها في الحكومة». ودعا «الجميع في عمشيت وجبيل وكسروان إلى التصويت لـ «التغيير الأكيد»، طالباً «تأييد الرئيس سليمان للائحة لتتمكن من إحياء إعلان بعبدا وتنفيذه». واعتبر سليمان أن اللائحة «تشكل تحالفاً سيادياً». وأكد أن «معظم اللوائح لا تتمتع بالتوجه السيادي وأن هناك أحزاباً لديها ارتباطات خارجية ولا يهمها لبنان بل مصالحها الشخصية». ورأى أن «بعض البيانات الانتخابية وهمية كالحديث عن استعادة حقوق المسيحيين. فهذه الحقوق تحميها الدولة والحياد». وسأل: «هل من ليس معهم ليس مسيحياً؟». وأضاف: «ما حدا يربّح جميلة بالكهرباء». وقال: «في المؤتمرات يتكلمون عن النأي بالنفس وتحييد لبنان تماماً كما جاء في إعلان بعبدا وعن الإستراتيجية الدفاعية». ونوه بتصرفات «القوات» لأنهم «وطنيون بممارستهم للسياسة داخل الحكومة وخارجها»، معتبراً أن «هناك إجماعاً على ذلك». وقال: «القوات لم تضيع البوصلة يوماً وأداء وزرائها أثبت أنه الأفضل. واتفقنا مع جعجع على التنسيق من أجل النهوض بلبنان نحو الأفضل». وشدد على «وجوب تعزيز العلاقات الخارجية، حيث يوجد لبنانيون». ولفت إلى أن «السلطة الجديدة يجب أن تحاسب ليس فقط على الهدر والفساد بل على التشكيلات العشوائية والتعسفية، وعلينا خلق مشاريع جديدة وإعادة الدور لأبناء جبيل وكسروان الذين كانوا دائماً بالطليعة. و7 أيار هو يوم جديد». واعتبر أن «لائحة «التغيير الأكيد تشكِّل تحالفاً بين الاستقلاليين».
مشاركة :