أوضحت صحف أمريكية أن أمير قطر، تميم بن حمد، سعى لاستمالة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يهاجم الدوحة بسبب دعمها للإرهاب، وذلك من خلال الإنفاق ببذخ؛ حيث أنفق ملايين الدولارات، ووظف جماعات الضغط الأمريكية ” اللوبي ” في محاولة للتقرب من ترامب والتودد إليه. وأكدت الصحف أن قطر لجأت أيضًا إلى إبرام الصفقات العسكرية، والاتفاقيات الاستخباراتية؛ لاستمالة إدارة ترامب؛ حيث وقَّعت الدوحة اتفاقيات مع الولايات المتحدة لتبادل المعلومات حول الإرهابيين وتمويل الإرهاب، بينما أبلغت وزارة الخارجية الكونجرس أنها وافقت على صفقة منظومة صواريخ متطورة لقطر بقيمة 300 مليون دولار. وفي سياق متصل، أشارت إلى أن الرياض وأبوظبي اتهمتا الدوحة بتمويل الإرهاب، والتقرب إلى إيران، وإيواء الإرهابيين، لافتة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي السابق ” ريكس تيلرسون ” قضى عدة أشهر في محاولة للتوسط في النزاع، ولكنه انحاز إلى جانب قطر، لكن ترامب ظل حتى وقت قريب غير مقتنع الأمر الذي أدى إلى إنسحاب ” تيلرسون ” من القضية.