صاحب السمو والرئيس ترمب يؤكدان متانة العلاقات القطرية - الأميركية

  • 4/11/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على أن دولة قطر لم ولن تتسامح مع الأشخاص الذين يدعمون ويموّلون الإرهاب. وأوضح سمو الأمير، في تصريحات صحافية في بداية لقائه الثنائي مع فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية في البيت الأبيض ظهر أمس، أن دولة قطر تتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية لوقف تمويل الإرهاب في المنطقة، وأن التعاون العسكري بين الدولتين قوي ومتين، مؤكداً على أن قاعدة العديد الجوية تمثّل قلب العمليات في مكافحة الإرهاب، وأنه تحالف ناجح في القضاء على الجماعات الإرهابية التي تحيط بالمنطقة.أضاف سمو الأمير أن العلاقات القطرية الأميركية علاقات قوية وراسخة، وتمتد لأكثر من 45 عاماً، كما أن التعاون الاقتصادي بين الدولتين يفوق 125 مليار دولار، معرباً سموه عن تطلّع الدولتين إلى مضاعفة هذا التعاون في السنوات المقبلة. وأشار سموه إلى زيارته مقر القيادة المركزية الأميركية بمدينة تامبا، واصفاً إياها بالمهمة والناجحة، حيث التقى القيادات العسكرية الأميركية، وتبيّن مدى التعاون القوي بين البلدين من الناحيتين العسكرية والأمنية. وبخصوص الأزمة الخليجية، أعرب سمو الأمير عن شكره لفخامة الرئيس على جهوده الشخصية، ودوره المهم والأساسي في إيجاد حل للأزمة، منوهاً بالدعم الشخصي لفخامة الرئيس لقطر خلال الحصار، موجهاً سموه شكره للشعب الأميركي على دعم قطر كذلك. وفي ما يتعلق بالشأن السوري، بيّن سمو الأمير أن دولة قطر والولايات المتحدة تعملان معاً من أجل الوقف الفوري لمعاناة الشعب السوري. وقال: «هذا الأمر يجب أن يُوقف فوراً»، مشيراً سموه إلى أن الدولتين لن تسمحا بالتعاون مع مجرم حرب قتل أكثر من نصف مليون من شعبه؛ لذلك يجب أن يُوقف كل ذلك فوراً. وكان فخامة الرئيس الأميركي قد رحّب بسمو الأمير المفدى والوفد المرافق في بداية اللقاء، حيث أكد على متانة العلاقات الشخصية بين فخامته وسمو الأمير من قبل دخول الرئيس الأميركي عالم السياسة، وقال إن «سمو أمير قطر له شعبية كبيرة في بلده، وشعبه يحبه»، مؤكداً على قوة العلاقات الاستراتيجية بين قطر وأميركا، والعمل والتعاون مستمر وممتاز بين البلدين. وأضاف فخامة الرئيس أنه يعمل مع سمو الأمير منذ سنوات عديدة قبل عمليات مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أنه من المهم وقف تمويل الإرهاب في المنطقة، خاصة مع الدول التي لها علاقة بالولايات المتحدة الأميركية، من بينها: الإمارات، والسعودية، وقطر، ودول أخرى. فيما نوه صاحب السمو بأن قطر تعمل منذ سنوات طويلة، وفي الحاضر والمستقبل، على مكافحة الإرهاب. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، لا سيما توسيع التعاون في الاقتصاد والاستثمار والمجالين العسكري والدفاعي. كما تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.;

مشاركة :