زيارة صاحب السمو ترسّخ العلاقات القطرية - الأميركية

  • 4/12/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الإعلامي الأستاذ جابر الحرمي، إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد اَل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى الولايات المتحدة الأميركية تأتي في ظروف معقّدة تمر بها المنطقة والإقليم بأكمله، مشيراً إلى أن لقاء صاحب السمو مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب هو الثاني منذ بدء الأزمة الخليجية. وأضاف الحرمي لبرنامج الحقيقة بتلفزيون قطر مساء أمس، إن زيارة صاحب السمو لقاعدة «ماكديل» الجوية بمدينة تامبا في ولاية فلوريدا في بداية جولته، لها رمزية كبيرة، ولا سيما أن هذا الأمر غير متاح لمعظم الرؤساء الذين يزورون أميركا، ما يؤكد متانة العلاقات القطرية الأميركية، موكداً أن الزيارة سوف تعمل على تمتين العلاقات العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية، وتعزز أمن واستقرار المنطقة بأكملها. وأوضح أن قطر من الدول القليلة التي تعمل على معالجة الإرهاب من خلال نظرة شمولية، وليس من ناحية أمنية فقط، لذلك تدعم مشروعات التعليم في الدول الفقيرة، بقصد توفير فرص أكبر للشباب وحياة أفضل عبر محاربة الفقر والبطالة. وأضاف: في المقابل تتجه دول الحصار لتكوين ميليشيات في هذه الدول، تغذي الصراع الطائفي وقوى القمع، ما ينتج عنه جماعات إرهابية، مضيفاً أن إشادة الرئيس الأميركي بدور قطر في محاربة الإرهاب، وحديثه عن دور للسعودية والإمارات في دعم الإرهاب، يُعدّ تحولاً في خطاب البيت الأبيض. وتابع: أن الرئيس الأميركي ثمّن الدور القطري في الحفاظ على وحدة مجلس التعاون الخليجي، برفض الانسياق خلف الخطوات العدائية لدول الحصار، وبعد 10 أشهر من بدء هذه الدول لحصار قطر، تأكد البيت الأبيض من حرص قطر على استقرار المنطقة، والعمل على حل الأزمة، في مقابل إصرار دول الحصار على إطالة أمدها، ما يؤدي لتهديد مصالح الجميع. وأكد الحرمي أن قطر ستكون حاضرة في القمة العربية المقبلة، والتي سوف تعقد في السعودية الأسبوع المقبل، لأنها حريصة على كل ما يعمل على رأب الصدع داخل الصف العربي، مشيراً إلى أن القمة كان من المفترض أن تُعقد الشهر الماضي، ولكنها أُجلت على الرغم مما تمر به المنطقة من أزمات، متسائلاً: كيف تستضيف السعودية القمة العربية في الوقت الذي تعمل فيه على محاصرة دولة قطر؟! وهي دولة جارة لها، متمنياً أن تثمر القمة عن قرارات تصب في مصلحة الدول العربية واستقرارها.;

مشاركة :