كما يقال «إن العقد هو شريعة المتعاقدين» فمنذ أن انتقل إيهاب جلال لتولى قيادة الفريق الكروى الأول بالزمالك كان عقده لمدة عام ونصف العام ،على أن تكون الأشهر الستة الأولى فى قيادة الفريق دون شرط جزائى سواء تقدم هو باستقالته أو أقيل من قبل إدارة الزمالك، على أن يتم تفعيل الشرط الجزائى بداية من الموسم المقبل ـ إذا استمر فى عمله ـ وفى لحظة غضب أعلن إيهاب جلال استقالته من تدريب الزمالك عقب الخسارة أمام المقاصة ـ وهى استقالة شفوية ـ من المؤكد أنه أعلنها لغضبه الشديد من تلك الهزيمة بعدما كان يشعر بأن حصول الزمالك على المركز الثانى ازدادت فرصه بالفوز به ولكن الخسارة جاءت لتطيح باحلامه وكانت الاستقالة الشفهية. رئيس نادى الزمالك أعلن فى مؤتمر صحفى على لسانه قبول استقالة المدير الفنى حيث تحدث المستشار مرتضى منصور عن تعاقد النادى مع مدير فنى اجنبى لقيادة الفريق فى المرحلة المقبلة، فالأول لم يستقل بشكل رسمى والثانى وهو رئيس النادى قبل الاستقالة غاضبا من نتائج الفريق الأخيرة، ولكن الحالتين كانتا حالتى غضب بسبب الهزيمة أمام المقاصة. الأمور عادت من جديد بعدما اجتمع إسماعيل يوسف المشرف على الفريق مع إيهاب جلال خلال المران الأخير استعدادا لمواجهة الاتحاد السكندرى بالدورى غدا حيث استمع يوسف لوجهة نظر المدير الفنى حيث توصل الطرفان ـ يوسف وجلال ـ إلى وجود حل لتلك المشكلة الطارئة بعلم رئيس النادى المستشار مرتضى منصور فى ظل أن إسماعيل يوسف يمتلك الكثير من الأفكار والحلول للفريق الأول الذى كان يوما نجما به وللمنتخب الوطنى حيث توصل الطرفان إلى استمرار الجهاز الفنى ومعاونيه بعد موافقة رئيس النادى لإعادة البسمة لجماهير الأبيض الحائرة من نتائج فريقها. وأتمنى ألا يتدخل أحد فى عمل إيهاب جلال لأنه من الصعب جدا أن نحكم على أى مدرب فى العالم يتولى تدريب أى فريق بعد منتصف الموسم.. فالزمالك قد يمرض ولكنه لا يموت. *نقلاً عن الأهرام المصرية ** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.