مواني قطر تستقبل 386 سفينة في مارس

  • 4/12/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - أكرم الكراد: كشفت الشركة القطرية لإدارة الموانئ «مواني قطر» عن تقديم خدماتها لما يصل إلى 386 سفينة خلال شهر مارس الماضي، وذلك في تواصل مستمر لأداء نشاطها الاقتصادي والتجاري واللوجستي، واستحواذها على النسبة الكبرى من التجارة الدولية مع قطر. يأتي ذلك بعدما أكدت الشركة أنها استقبلت في فبراير الماضي 103.735 ألف حاوية نمطية، و105.655 ألف طن من البضائع العامة، و99.157 ألف رأس من الثروة الحيوانية، وفي مجال السيارات والمعدات استقبلت 5.229 وحدة، و28.831 ألف طن من مواد الإنشاءات والجابرو. وتواصل مواني قطر في هذا السياق جهودها الحثيثة الرامية لضمان استمرار تدفق الإمدادات وتلبية احتياجات السوق المحلية من البضائع واللحوم والمواد الغذائية ومواد البناء وغيرها، وذلك بالتنسيق مع شركائها المحليين والدوليين، لا سيما أن ميناء حمد قطع أشواطاً متقدمة في حركة الاستيراد والتصدير، وحقق معدلات نمو متزايدة منذ إطلاق أعماله ضمن منظومة موانئ الدولة، وذلك بفضل الخطوط المباشرة الجديدة التي تمّ إطلاقها مع عدد من البلدان، والتي تقلل التكلفة وتختصر الوقت على المستورد، باعتبار أن الكثير من البضائع والمنتجات أصبحت تأتي مباشرة من موانئ المنشأ إلى ميناء حمد دون الحاجة إلى الموانئ الوسيطة، فضلاً عن إعادة التصدير، بهدف تحقيق التكامل بينه وبين نظرائه من الموانئ، والعمل على جعل ميناء حمد نقطة جلب بارزة في إعادة التصدير، حيث إن الحاويات التي ترد إلى الميناء يخصص جزء منها للتصدير إلى أماكن أخرى من العالم. ويمتلك ميناء حمد ثلاث محطات رئيسية للحاويات قدراتها الاستيعابيّة 7.5 مليون حاوية نمطية في السنة، وهذه الحاويات تسهم في تغطية الاحتياجات المحليّة من السلع، بالإضافة إلى مساهمتها في تغطية متطلبات المنطقة من السلع المختلفة، كما يبلغ متوسط القدرة الاستيعابية للحاوية الواحدة 30,000 كجم من المواد الغدائية، كذلك تستقبل محطة سفن الدحرجة بالميناء المواشي والسيارات بقدرة تبلغ 500,000 سيارة سنوياً، وأيضاً يستقبل ما يصل إلى 1.7 مليون طن سنوياً من البضائع العامة، ما يلبّي الاحتياجات المتزايدة للاستيراد والتصدير. ويذكر أن ميناء حمد بإمكاناته الضخمة ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطوّرة، سوف يزيد من حجم التجارة البينية لقطر مع مختلف دول العالم بنسب نمو متسارعة خلال السنوات المقبلة بما يجعل من الدوحة مركزاً تجارياً إقليمياً لإنعاش وتعزيز التجارة البينيّة في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز تجارة المنطقة مع العالم.

مشاركة :