ثقافي / رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم يشيدون بندوة طباعة القرآن الكريم / إضافة ثالثة

  • 11/21/2014
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

ونوه الشيخ الحميد إلى أن المجمع قد استشعر بتلك التطلعات، فجعل الجودة هدفاً ومطلباً، والاحتراف في العمل طريقاً وسبيلاً، ويتضح ذلك من خلال التطورات الكمية والنوعية المذهلة لتي مر بها المجمع خلال مسيرته الممتدة طوال ثلاثين عاما، إذ أنه واكب المستجدات التقنية المتعلقة بأساليب الطباعة وطرقها وآلاتها، وما يتصل بذلك من أنواع الخطوط والأحبار والأوراق، فلم يترك جديداً إلا وسعى للوصول إليه لخدمة كتاب الله عز وجل، وسُنة نبيه عليه الصلاة والسلام، حتى صار هذا المجمع المبارك مرجعاً في هذا المجال من خلال الخبرة التراكمية التي اكتسبها في التطوير والتحسين، الأمر الذي دعاه لاستشعار مسؤولية جديدة تتمثل في خدمة وإفادة المهتمين والعاملين بذات المجال عبر إطلاعهم وإشراكهم في تلك الخبرات من خلال الندوات التي أقامها ويقيمها ويدعو لها أصحاب الاختصاص لإثراء ثقافتهم ومعلوماتهم ومساعدتهم في التطوير والإبداع. وقال " لقد اختط المجمع لنفسه منهجا حكيما في تلك الندوات فلم يقصرها على جانب معين دون غيره، أو يؤطرها في اتجاه محدد دون غيره، إذ راعى فيها الشمولية والتنوع لتخدم في مجموعها الجوانب التي تهم المختصين علميا وتقنيا، فسلطت تلك الندوات الضوء على صور عناية البلاد المباركة بالقرآن الكريم وعلومه والسيرة النبوية المطهرة، وسعت إلى تقويم مسيرة ترجمة معاني القرآن الكريم في الماضي والتخطيط لها في المستقبل، كما اهتمت بالدراسات الاستشراقية المتعلقة بالقرآن الكريم، وكذلك بتقنيات طباعته وما يستجد فيها، وأُتيحت الفرصة لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم بالالتقاء والاحتكاك ببعضهم البعض في المدينة النبوية عبر الملتقى الذي عقده المجمع لهذا الشأن". وأضاف الشيخ الحميد يقول " إن الناظر في مسيرة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يدرك تماما أن نبل فكرة إنشائه، وشرف العمل الذي يقوم به، وشرف المكان الذي أُقيم فيه، وصدق النية التي يستحضرها ولاة أمر هذه البلاد عند العناية به، هي عوامل نجاحه، وأسباب تلقي الأمة لإنتاجه بالقبول والثقة، فجزى الله ولاة أمرنا خيرا على إنشائه، واستمرار العناية به، وأعان وأثاب القائمين عليه، وسددهم ووفقهم لكل خير". // يتبع // 13:13 ت م تغريد

مشاركة :