تصدت قوات الدفاع الجوي لعدد غير بسيط من الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون خلال الفترة الماضية، وعلى الرغم من المخاطر التي صاحبت تلك الأنشطة الإرهابية من أذرع إيران في اليمن، إلا أنها كان لها بُعد اقتصادي إيجابي على المملكة. وقالت شبكة CNBC الأميركية: إن المملكة يمكن أن تكون قد حققت المعادلةَ الصعبة في درء مخاطر الصواريخ الباليستية للحوثيين، والاستفادة من تأثيراتها في الوقت نفسه، متوقعة أن يكون لتلك الأنشطة الإرهابية التي تدعمها إيران آثارٌ اقتصادية إيجابية على المملكة. وأشارت الشبكة الأميركية، إلى أن الهجمات الصاروخية التي قام بها الحوثيون الموالية لإيران والتي تستهدف المناطقَ المدنية في المملكة والمنشآت النفطية قد أثبتت فشلها، لكنها تجرّ منطقة الشرق الأوسط بالفعل لخطر نشوب نزاع عسكري، موضحة أن تلك المخاطر قد رفعت أسعار النفط خلال الساعات القليلة الماضية. وأوضحت أن ارتفاع أسعار النفط هو الهدف الذي تسعى المملكة لتحقيقه منذ 4 سنوات تقريباً، حتى بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له على مدار السنوات الثلاث الماضية، مؤكدة أن تداعيات تلك الأنشطة الإرهابية لجماعة الحوثيين ستساهم بشكل أكبر في زيادة أسعار النفط بشكل أكبر. وقالت هيليما كروفت، رئيسة الإستراتيجية العالمية للسلع في “آر بي سي”: “أنت تتحدث الآن عن 75 دولارًا لغرب تكساس و80 دولارًا لبرنت”، مؤكدة أن النفط سيرتفع بشكل كبير إذا تصاعدت أنشطة إيران الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط.