جني أرباح وضغوط البيع يهبطان بالأسهم المحلية

  • 4/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حاتم فاروق (أبوظبي) تراجعت مؤشرات الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة نهاية الأسبوع، متأثرة بحالة من الحذر والترقب من العوامل الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة بالتزامن مع الانخفاضات القوية لمؤشرات الأسواق المالية العالمية، فضلاً عن تعرض معظم الأسهم القيادية المدرجة لعمليات جني أرباح سريعة وضغوط بيع، وغياب المحفزات، ما ساهم في إحجام المؤسسات والمحافظ على الدخول، رغم من وصول الأسعار إلى مستويات مغرية للشراء، وتوافر الفرص الاستثمارية الجاذبة. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 454.9 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 247.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3318 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 69 شركة مدرجة، ارتفعت منها 10 أسهم، فيما تراجعت أسعار 46 سهماً، وظلت أسعار 13 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق. وأغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية، مع نهاية تعاملات جلسة أمس، منخفضاً بنسبة 0.78% نتيجة تعرض معظم الأسهم المدرجة لضغوط بيعية وعمليات جني أرباح، ليغلق عند مستوى 4653 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 71.6 مليون سهم، بقيمة بلغت 172.5 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1200 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 31 شركة مدرجة، ارتفعت منها 4 أسهم، فيما تراجعت أسعار 16 سهماً، وظلت أسعار 11 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق. أما مؤشر سوق دبي المالي، فشهد خلال جلسة تعاملات أمس، تعاملات سيطرت عليها النزعة المضاربية، والتي استهدفت الأسهم القيادية والمنتقاة المدرجة، ومنها سهم «إعمار»، ليغلق على تراجع بنسبة 1.23% عند مستوى 3094 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 176.1 مليون سهم، بقيمة بلغت 282.4 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2118 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 38 شركة مدرجة، ارتفعت منها 6 أسهم، فيما تراجعت أسعار 30 سهماً، بينما ظلت أسعار سهمين على ثبات عند الإغلاق السابق. وتعليقاً على أداء الأسهم المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، قال إياد البريقي مدير شركة «الانصاري» للخدمات المالية، إن العوامل الجيوساسية التي تمر بها المنطقة في الوقت الراهن كانت لها تداعياتها السلبية على معظم إغلاقات الأسواق المالية العالمية والخليجية، مؤكداً أن الأسهم المحلية تعرضت خلال الجلسة لعمليات جني أرباح وضغوط بيع ساهمت في اتجاه المؤشرات لمستويات دعم جديدة. وأضاف البريقي أن الأسهم المحلية مازالت تعاني تراجع الثقة نتيجة غياب المحفزات، ما أدى إلى إجحام المستثمرين الجدد عن الدخول على الرغم من وصول أسعار الأسهم إلى مستويات سعرية مغرية، مؤكداً أن تعرض الأسهم القيادية المحركة للمؤشرات العامة لضغوط بيعية، خلال الفترة الراهنة جاءت كنتيجة مباشرة للخسائر التي تعرضت لها عدد من الشركات بشكل مفاجئ، فضلاً عن إعلان العديد من الشركات عن خطط لإعادة الهيكلة وزيادة رأس المال.وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «طاقة» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية مع نهاية جلسة تعاملات أمس، بعدما تم التعامل على أكثر من 18.9 مليون سهم، ليغلق على ثبات دون تغيير عند سعر 1.05 درهم، في حين جاءت سهم «أبوظبي التجاري» في صدارة الأسهم الأكثر نشاطاً بالقيمة بنحو 49.1 مليون درهم، ليغلق على ارتفاع عند سعر 7.25 درهم، رابحاً 7 فلوس عن الإغلاق السابق.

مشاركة :