حاتم فاروق (أبوظبي) ساهمت عمليات جني أرباح وضغوط بيع على الأسهم القيادية المدرجة في دفع مؤشرات الأسواق المالية المحلية للتراجع مع نهاية جلسات الأسبوع، فيما تراجعت شهية المستثمرين الأفراد والمؤسسات عن الشراء نتيجة حالة الحذر من تأثيرات سلبية من الممكن أن تشهدها الأسواق خلال الفترة المقبلة بالتزامن من طرح نسبة 20% من أسهم «إعمار للتطوير». وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية بنهاية جلسة أمس، نحو 326.6 مليون درهم، بعدما تم التداول على أكثر من 176.6 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3110 صفقات، حيث تعامل المستثمرون على أسهم 63 شركة مدرجة، ارتفع منها 22 سهماً، فيما تراجعت أسعار 23 سهماً، وظلت أسعار 18 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق. وأنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات جلسة نهاية الأسبوع على تراجع بلغت نسبته 0.45% نتيجة ضغوط بيع طالت الأسهم القيادية منها أسهم «اتصالات» و«أبوظبي الأول» ليغلق المؤشر العام عند مستوى 4465 نقطة، بعدما تعامل المستثمرون على أكثر من 51.4 مليون سهم، بقيمة بلغت 113.2 مليون درهم، من خلال تنفيذ 623 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 28 شركة مدرجة، ارتفع منها 8 أسهم، فيما تراجعت أسعار 8 أسهم أخرى، وظلت أسعار 12 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق. أما مؤشر سوق دبي المالي، فقد شهد هو الآخر عمليات جني أرباح وضغوط بيعية تمت على سهمي «إعمار» و«دبي الإسلامي»، ليغلق على تراجع بلغت نسبته 0.34% عند مستوى 3622 نقطة، بعدما تعامل المستثمرون على أكثر من 126.2 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 213.4 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2487 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 35 شركة مدرجة، ارتفع منها 14 سهماً، فيما تراجعت أسعار 15 سهماً، وظلت أسعار 6 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وقال إياد البريقي مدير عام شركة «الأنصاري» للخدمات المالية، إن الأسهم المحلية فشلت خلال جلسة أمس في التفاعل الإيجابي، مع بدء طرح اكتتاب نسبة 20% من شركة «إعمار للتطوير»، مؤكداً أن الأسهم القيادية المدرجة بالسوقين شهدت خلال الجلسة ضغوطاً بيعية وعمليات جني أرباح قد يفسرها البعض أنها عملية سحب سيولة قد تمتد آثارها للجلسات المقبلة لتستهدف الطرح الجديد لـ«إعمار». ... المزيد