الشارقة: «الخليج» عقدت اللجنة التوجيهية المسؤولة عن متابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية لإمارة الشارقة لنيل لقب «مدينة صديقة للأطفال واليافعين»، ضمن المبادرة العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، الثلاثاء، اجتماعها الدوري الثاني، لمناقشة التقدم في خطط المشروع الذي ينفذ تحت إشراف مباشر من مكتب «الشارقة صديقة للطفل».حضر الاجتماع الذي عُقد في ملتقى القصباء بالشارقة، الشيخ محمد بن حميد القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، ومحمد حسن خلف، المدير العام لمؤسسة الشارقة للإعلام، وطارق علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، والمهندس خالد آل علي، الأمين العام لمجلس الشارقة للتخطيط العمراني، ومحمد الملا، مدير إدارة الحضانات، بالنيابة عن علي الحوسني، الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم، وهنادي اليافعي، مديرة إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة اللجنة المنظمة لحملة سلامة الطفل.كما حضره خولة الحواي، مديرة المشاريع بمؤسسة «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، وخلود النعيمي، مديرة إدارة الرخص الاجتماعية بدائرة الخدمات الاجتماعية، والدكتورة حصة الغزال، المديرة التنفيذية لمكتب الشارقة صديقة للطفل، والدكتورة سامية صالح، مديرة مدرسة الوفاء.وشارك في الاجتماع لويس ثيفانت، مستشارة المدن الصديقة للطفل في المقر الرئيسي لليونيسيف بجنيف، وعصام علي، مسؤول السياسات الاجتماعية بمكتب اليونيسيف لدى دول الخليج، وجيريسون لانسداون، خبيرة حقوق الطفل الدولية، كما حضر عدد من طلبة المدارس الحكومية والخاصة، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وأطفال وناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، ومجلس شورى الشباب.وناقش أعضاء اللجنة، الخطة التنفيذية للمشروع، والإطار الزمني لتنفيذها، واستمعوا إلى مقترحات الطلاب المشاركين وآرائهم، عن الرعاية التي يحظى بها الأطفال واليافعون بالشارقة في التعليم، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، والمشاركة، واللعب والترفيه.وقدم عرض شامل للمسودة الأولية للخطة التنفيذية للمشروع، وتقييم الجهود التي تبذلها الإمارة لدعم الأطفال واليافعين، والإضاءة على آليات نجاح الخطط الاستراتيجية التي تنفذها الإمارة على المدى البعيد.وقالت حصة الغزال: «بدعم مباشر ومتابعة حثيثة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مكتب الشارقة صديقة للطفل، تواصل اللجنة التوجيهية متابعة الخطة الاستراتيجية للمشروع، وفقاً للجدول الزمني الذي وضع مسبقاً، إذ يعمل أعضاؤها في تناغم تام، ما يعزز فرص وصول الشارقة إلى الاعتماد الكامل».وأضافت الغزال: «شهد الاجتماع الثاني للجنة نقاشاً مفتوحاً، وحواراً مفصلاً بين أعضاء اللجنة، وممثلي منظمة «اليونيسيف»، ومعهم نخبة من طلبة المدارس والأطفال من المؤسسات المعنية، وأثمر الاجتماع عن أفكار وتوصيات نوعية شكلت إضافة حقيقية للمسودة الأولية للخطة التنفيذية للمشروع».يشار إلى أن عمل اللجنة التوجيهية المتخصصة لمتابعة تنفيذ خطة الإمارة الاستراتيجية للحصول على لقب «الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين»، يرتكز على ضمان التعاون بين الهيئات والمؤسسات المعنية بالأطفال واليافعين في الإمارة، ومتابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية الهادفة إلى الحصول على اللقب، وضمان سير الإجراءات ذات الصلة بالمشروع بشكل سليم.أما مكتب «الشارقة صديقة للطفل» فقد أسس بتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبرعاية كريمة من قرينته، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لإعداد الخطط والاستراتيجيات التي توّفر الدعم للأطفال واليافعين بالشارقة، والعمل على تنفيذها بالتعاون مع المؤسسات والدوائر الحكومية ذات الصلة.
مشاركة :