بيروت:«الخليج» اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون أن في صلب دور رئيس الجمهورية «تأتي أولوية الحفاظ على الدستور والقوانين كونها الأساس الحقيقي لممارسة السلطة من خلالها».وقال أمام وفد الرابطة العربية لكلية الحقوق في جامعة هارفرد أمس: «حيثما لا يتم احترام الدستور والقوانين تعم الفوضى وتندلع الثورات»، في وقت استذكر كل من رئيسي مجلس النواب والحكومة نبيه بري وسعد الحريري الذكرى الثالثة والأربعين للحرب الأهلية في 13 أبريل/ ‏‏نيسان 1975في تغريدتين، حيث قال الأول «13 أبريل عبرة وعبرة لنا ولكل اللبنانيين كي ندرك أن سلمنا الأهلي ووحدتنا الوطنية خط أحمر»، فيما قال الثاني: «13 أبريل 1975، يوم أسود أضرم نار الفتنة بين اللبنانيين وشرع الأبواب لسقوط الدولة. نتذكره ليبقى عبرة لمن يجب أن يعتبر. إن الخروج على الشرعية والعيش المشترك باب من أبواب جهنم».من جهة أخرى، ارتفعت حماوة الانتخابات المقررة في السادس من مايو/‏‏أيار المقبل وتواصلت المهرجانات الانتخابية في معظم المناطق والتي تخللتها بعض الإشكالات المتنقلة في بيروت والمناطق، في وقت زار الرئيس الحريري قرى العرقوب الجنوبية لدعم المرشح عماد الخطيب في دائرة الجنوب الثالثة بعدما شارك في احتفال في بيروت مساء الخميس، وأكد خلاله أنه ليس خائفاً من نتائج الانتخابات لأنهم مهما حاولوا أن يفعلوا ومهما حاولوا أن يلغونا فإننا باقون، وقال: إذا لم ينزل البيارتة بكثافة للاقتراع في بيروت، ويرفعوا نسبة التصويت الى60 و70 في المئة، فعندها سيخرق «حزب الله» بيروت وقرارها.وفي هذا السياق، أشار وزير الداخلية نهاد المشنوق خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن الفرعي، إلى انه تمت مناقشة 3 مواضيع، الأول هو حياد كل الأجهزة الرسمية في ملف الانتخابات والبقاء على مسافة واحدة، والثاني هو مراقبة دولية جدية للانتخابات، فضلاً عن الجمعيات المحلية المعنية بمراقبة الانتخابات، والأمر الثالث هو الحفاظ على الأمن والاستقرار، وقد نجحنا في السنوات الماضية وسننجح في يوم الانتخابات وما بعد الانتخابات حتى في موضوع حركة السير والمرور.