استهدفت القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية عددا من المواقع في سوريا في عملية ادعى الغرب أنها جاءت لمعاقبة دمشق على شنها هجوما كيميائيا مزعوما في دوما بالغوطة الشرقية فبل أسبوع.. وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قد رفض ضرب سوريا خلال اليومين الماضيين، حين توفرت فرصتان لفعل ذلك، خوفا من وقوع مواجهة مباشرة مع روسيا، فيما أوصي البنتاغون بالتحرك بحذر .. بينما أصر الرئيس ترامب على تنفيذ التنسيق مع بريطانيا وفرنسا لتوجيه ضربة عسكرية «موجعة»، تجعل روسيا وإيران «تدفعان ثمن دعم النظام السوري في آن واحد»، وعبر عن عدم رضاه عن الخيارات العسكرية التي اقترحها المستشارون عليه، ودعا مستشاريه العسكريين إلى الموافقة على رد أكثر حزما تجاه سوريا مما يعتبروه معقولا. وفيما يلي أهم تطورات أحداث العدوان الثلاثي على سوريا: الدفاع الروسية: شاركت في العدوان على سوريا سفينتان حربيتان أمريكيتان في البحر الأحمر وقاذفات استراتيجية أقلعت من قاعدة التنف.. مواقع عسكرية ومدنية في سوريا تعرضت لأكثر من 100 صاروخ مجنح وصاروخ «جو-أرض».. ولم يدخل أي من الصواريخ المجنحة التي أطلقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على مواقع سورية في منطقة مسؤولية الدفاعات الجوية الروسية التي تحمي القاعدتين في حميميم وطرطوس.. والدفاعات الجوية السورية التي تصدت للهجوم هي منظومات إس-125 وإس-200 و«بوك» و«كفادرات» روسية الصنع، وأسقطت 71 صاروخا من أصل أكثر من 100، وموسكو ستعيد إمكانية تسليم سوريا لصواريخ إس 300 بعد الضربة. وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»: لم نبلغ موسكو بعمليتنا في سوريا.. ودمرنا الأهداف التي حددت في سوريا والهجمات انتهت..ولا نخطط لتنفيذ ضربات إضافية في سوريا في الوقت الحالي. رئيس أركان الجيش الأمريكي، جوزيف دانفورد: تم التخطيط للعملية في سوريا بطريقة تمنع نقل المواد الكيميائية من المواقع المستهدفة، ولا معلومات لدينا عن أي عمل من قبل روسيا، الرد الوحيد الذي أعرف عنه حتى الآن هو إطلاق صورايخ أرض ـ جو سورية. العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي بيرني ساندرز: ضربات ترامب على سوريا غير قانونية وغير مصرح بها من قبل الكونغرس. وزيرة الدفاع الفرنسية: أبلغنا الجانب الروسي قبل تنفيذنا الهجوم على سوريا. رئيس وزراءاليابان، شينزو آبي: اليابان تؤيد سعي أمريكا وبريطانيا وفرنسا لمنع استخدام الكيميائي في سوريا وتعتبر الضربة الصاروخية الأخيرة إجراء يهدف للحيلولة دون تدهور الوضع. رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي: لم نشارك في ضرب سوريا لإسقاط نظامها، ونفذنا ضربات ناجحة جدا على سوريا الحكومة الإسرائيلية: الضربات على سوريا تحمل في طياتها «إشارات مهمة» لإيران وحزب الله. الخارجية التركية ترحب بالعدوان الثلاثي على سوريا وتعتبره ردا مناسباعلى الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما بالغوطة الشرقية، وتعتبر العملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد النظام السوري ردا في محله، وترجمة لمشاعر الضمير الإنساني بأسره في مواجهة الهجوم الكيماوي على دوما. كندا وأستراليا تعلنان تأييدهما للعدوان الثلاثي ضد دمشق. الخارجية الإيرانية: ندين بشدة الهجوم الصاروخي الذي شنته أمريكا وحلفاؤها على سوريا ونحذر من تداعياته الإقليمية والدولية. مجلس «الدوما» الروسي: إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كانت مرغمة على ضرب سوريا، حفاظا على ماء وجهها، وهذه الدول، حشرت نفسها في طريق مسدود بعد إطلاقها تصريحات مدوية مشبعة بالتهديد والاتهامات ضد الحكومة السورية، وبعد بعد هذه التصريحات الكثيرة، كانوا مضطرين ليقوموا بعمل محدد كي لا يضيعوا نهائيا ماء وجوههم، وهذا ما يسوغ العدوان الثلاثي على سوريا. بوتين: الضربات الغربية ضد سوريا عدوان ضد دولة مستقلة تقف في طليعة محاربة الإرهاب، وروسيا تدعو لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة عدوان أمريكا وحلفائها. السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف: تحققت أسوأ المخاوف. تحذيراتنا لم تجد آذانا صاغية. يجري تنفيذ السيناريو المعد مسبقا. ويهددوننا من جديد. لقد حذرنا من أن هذه الأعمال لن تمر دون عواقب. روسيا: الأحياء الحكومية في دمشق ومنطقة القصرالجمهوري لم تتعرض للأذى نتيجة الضربات الأمريكية مصر أعربت عن بالغ قلقها من التصعيد العسكرى الراهن على الساحة السورية، لما ينطوى عليه من آثار على سلامة الشعب السوري الشقيق، ويهدد ما تم التوصل إليه من تفاهمات حول تحديد مناطق خفض التوتر.. وعبرت عن تضامنها مع الشعب السوري الشقيق في سبيل تحقيق تطلعاته للعيش فى أمان واستقرار، والحفاظ على مقدراته الوطنية وسلامة ووحدة أراضيه. أمين عام الأمم المتحدة، غوتيريش، يدعو جميع الدول إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال التي يمكن أت أن تؤدي إلى تصعيد الوضع في سوريا الآف السوريين تتظاهرون في شوارع دمشق وباقي المحافظات تنديدا بالعدوان الثلاثي
مشاركة :