أكدت حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، أن ماراثون زايد الخيري رسالة إنسانية من إمارات الخير إلى العالم، موضحة أن إقامة النسخة ال14 في نيويورك 29 إبريل/ نيسان الجاري واحة خير تمتد من الإمارات لتشمل كل العالم، خصوصاً أن السباق يخصص ريعه لمؤسسة «هيلثي كيدني» لأبحاث الكلى بالولايات المتحدة الأمريكية، وقالت: «استمرار هذا الحدث الإنساني المهم 14عاماً يعتبر نجاحاً وإنجازاً بكل المقاييس، خصوصاً أن الماراثون يحمل اسم المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس الدولة وباني نهضتها».وأضافت وزيرة تنمية المجتمع: تعلمنا من الوالد القائد الشيخ زايد «طيب الله ثراه» الخير والحب والتفاني، فالحدث يخدم المجتمع ويقدم أعمالاً إنسانية للعالم أجمع، ودون شك الأرقام الكبيرة التي يحققها الماراثون، سواء على صعيد المشاركات أو التبرعات، تؤكد أن الحدث أصبح وجهة الجميع.قالت حصة بنت عيسى بو حميد إن ماراثون زايد الخير ليس مجرد حدث رياضي، لكنه بات فعالية اجتماعية مهمة لها أبعادها الإنسانية، مبينة أن الخير هو ميدان الجميع، والكل يحرص على المساهمة فيه، بما لديه من ملكات وإمكانات.وأكدت أن مواصلة عطاءات ماراثون زايد الخيري بمحطاته الثلاث في أبوظبي ونيويورك والقاهرة، ما هو إلا ترجمة للنهج الذي تقتفيه القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واهتمامه الكبير، بإعلاء شأن العطاء والخير والسلام، ودعمه السخي للمبادرات الإنسانية وقوافل الخير الإماراتية لمساعدة المحتاجين والمتضررين بشعوب العالم كافة، التي تتعرض للأزمات في مختلف القضايا، مشيرة إلى أن أيادي سموه البيضاء امتدت لتعطي بكل سخاء في ساحات العمل الإنساني، ولتصل بخيرها إلى جميع أنحاء المعمورة في مناصرة الضعفاء، ومساعدة المحتاجين، ودعم ومساندة المتضررين.كما أشادت بالتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعمه السخي لمواقف ومبادرات الإمارات الإنسانية، التي تسهم في تخفيف الألم ومعاناة الآخرين في مختلف ربوع العالم، وأشارت إلى أن ماراثون زايد الخيري يعد حدثاً إنسانياً رياضياً نفخر به جميعاً؛ لما يجسده من قيم ومعانٍ نبيلة، بداية من ارتباطه باسم المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي أسس قواعد ونهج العطاء، لتنطلق عبرها مبادرات الخير والحملات الإنسانية للوقوف يداً بيد إلى جانب الآخرين، وتقديم العون والمساندة للمتضررين كافة من بلدان العالم أجمع، باختلاف جنسياتهم وأعراقهم وأديانهم، مضيفة أن منابع نهج عطاء الإمارات تدفقت بشكل أكبر وتواصل العمل بها تحت مظلة القيادة الرشيدة.وأوضحت أن ماراثون زايد الخيري حقق نجاحات غير مسبوقة على مدى 13 عاماً في نيويورك، وساهم في علاج الكثير من المصابين بأمراض الكلى، وحظي بإشادات واسعة داخل المجتمع الأمريكي، وانتقل عطاؤه بالهدف ذاته في أبوظبي، واستطاع أن يرسم البسمة بتخصيص ريعه لمصلحة مرضى الكلى على مستوى الدولة، مبينة أن الماراثون بفكرته الرائدة وأهدافه السامية وريعه الخيري يؤكد أن الرياضة وسيلة وأداة فاعلة لتحقيق السلام والتقارب والمحبة والوئام بين شعوب العالم.وقدمت شكرها وتقديرها للجهود المميزة التي تقودها اللجنة المنظمة والدائمة لماراثون زايد الخيري الدولي برئاسة الفريق «م» محمد هلال الكعبي، وأعضائها من الكوادر الوطنية التي نجحت في كل محفل أن تضفي بصمات التنظيم الناجحة المعروفة عند أبناء الإمارات، متمنية أن يحقق أهدافه ويواصل عطاءاته ليخفف الألم على المرضى وذويهم، ويزرع الأمل والبسمة في قلوب المصابين.
مشاركة :