أججت تصريحات نسبت للسفير الأميركي لدى العراق، دوغلاس سيليمان، بشأن إمكانية عودة السنة إلى حكم العراق بعد نحو 15 عاماً من إسقاط النظام العراقي السابق، مخاوفَ من عودة البعثيين من بوابة الانتخابات. ورغم أن السفارة الأميركية نفت ضمناً ما ورد من تصريحات منسوبة لسيليمان، لكن هذا النفي المبطن، الذي كشفه مكتب رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، زاد الأمور غموضاً بسبب عدم صدوره عن السفارة نفسها. وفي وقت لاحق أكدت السفارة أن «الولايات المتحدة لا تدعم أي طرف» في الانتخابات المقبلة. لكن التطمينات الأميركية لم تبدد مخاوف العديد من القيادات والأوساط الشيعية. وفي هذا السياق، أعلن حسن سالم، رئيس كتلة «صادقون»، الجناح السياسي لـ«عصائب أهل الحق»، وجود الكثير من المرشحين البعثيين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مبيناً أن بعض المرشحين كانوا ضمن قادة ساحات الاعتصام في المحافظات الغربية. بدوره، يرى القيادي البارز في حزب «للعراق متحدون» ومحافظ نينوى السابق أثيل النجيفي أن «البعثيين تمكنوا من استغلال حاجة القوائم المقربة من الأحزاب الشيعية لشخصيات في المناطق السنية فانضموا إليها». ويضيف أنهم «استغلوا قدرة تلك القوائم على استثنائهم من (المساءلة والعدالة)»....المزيد
مشاركة :