قال الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة، إن مشاريع المطارات المزمع إنشاؤها في الرياض، ما زالت في مرحلة دراسة الجدوى الاقتصادية، مضيفا: المكان ليس مهما ولكن الأهم كيف سنتمكن من تحقيق أقصى فائدة، وهناك خطة استراتيجية وضعها الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض، ولن توضع في مكان إلا وله مردود اقتصادي على الأمد البعيد. جاء ذلك في رده على سؤال لـ الاقتصادية، حول المطارات المزمع إنشاؤها في منطقة الرياض، وهل تم الانتهاء من تحديد مواقعها، وذلك على هامش حضوره الحفل السنوي لرجال الأعمال الذي نظمته غرفة الرياض، في المركز الدولي للمعارض والمؤتمرات البارحة. .. وهنا في حديث مع الزامل خلال حفل الاستقبال. وذكر الأمير تركي بن عبد الله، في تصريح للصحافيين أن الأمن والأمان والرخاء الذي تعيشه السعودية دافعان قويان للبناء ومواصلة اقتصاد متين للبلد وذلك في ظل الدعم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني، مضيفا، لا يمكن إيجاد اقتصاد قوى ومتين إلا بوجود الأمن والرخاء. وأضاف أمير منطقة الرياض بالإنابة، أن ما يميز رجال الأعمال السعوديين علاقتهم الطيبة فيما بينهم، فهذا لقاء طيب وعائد بلا شك بشكل إيجابي على منطقة الرياض على وجه الخصوص والبلاد بوجه عام. ولفت إلى أن الرياض مقبلة على مشاريع اقتصادية زاهرة، فالإخوة في الغرفة التجارية ورجال الأعمال مساهمون مساهمات كبيرة في هذا المجال. من اليمين فهد الضبيب، عبد الله الضبيب، أسامة الزامل، عبد الله القصبي، عجلان العجلان. وقال : لابد أن نركز على تدريب الشاب السعودي بجميع مؤهلاته لخدمة الوطن وهو أهم شيء، المهلة التي منحها خادم الحرمين الشريفين للتصحيح سوف تنتهي في 1 المحرم المقبل، وأتمنى أن يكون الشباب السعودي جاهزا في جميع المجالات. وفي شأن مترو الرياض، أشار الأمير تركي بن عبد الله، إلى أن المشروع سيقود العاصمة إلى مقدمة العواصم الدولية، مطالبا الجميع بالصبر خلال السنوات الأربع المقبلة على الزحمة المرورية، وهي فترة تنفيذ المشروع. تركي بن عبد الله يتوسط سامي العبد الكريم وعبد الرحمن الزامل وخالد المقيرن. واجتمع البارحة عدد من رجال الأعمال والاقتصاد والمسؤولين في القطاعين العام والخاص وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السعودية، في مركز المؤتمرات والمعارض في الرياض، في أكبر لقاء سنوي لرجال الأعمال السعوديين، نظمته الغرفة التجارية الصناعية في الرياض. حضور لافت لرجال الأعمال للحفل السنوي لغرفة الرياض. وهو الحفل الذي دأبت غرفة الرياض على تنظيمه منذ أكثر من عقدين، ويحرص على حضوره الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة، والذي أقيم البارحة للمرة الثانية في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، وهي منشأة تعود ملكيتها لغرفة الرياض. لقطات من الحفل