السيد حسن (كلباء) وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بفتح الصيد بالضغوة لصيادي مدينة كلباء من ميناء المدينة وحتى ميناء الفجيرة، لدعم صيادي الضغوة، وإيجاد مساحات صيد جديدة لهم لممارسة المهنة ومواصلة الحياة، سيما وأن الصيادين في كلباء يعانون معاناة شديدة هذا الموسم من ندرة أسماك الخيل، بحسب إبراهيم يوسف رئيس جمعية الصيادين في مدينة كلباء. وقال يوسف، إن «توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة الجديدة، تعد دعماً كبيراً لصيادي الضغوة في كلباء، بعد أن ضاقت عليهم المساحات المسموح فيها صيد الضغوة على شاطئ كلباء الممتد على مساحة 15 كيلو متراً طولياً». وأكد يوسف فرحة وسعادة صيادي الضغوة في كلباء بهذا التوجيه الجديد، حيث أصبح متاحاً أمامهم مساحة 2 كيلو متر من ميناء كلباء، وحتى ميناء الصيد في الفجيرة، لافتاً إلى أن حصيلة اليوم الأول من صيد الضغوة في كلباء قد بلغت 170 ألف درهم، وهو تقدم كبير في حياة كل صياد يعتمد على الضغوة كوسيلة صيد قديمة. وأفاد رئيس جمعية الصيادين في كلباء، أن البرية والعومة من الأسماك الموسمية، وقد بدأت في الهروب إلى الداخل، وتتواجد بكثرة في المنطقة الجديدة، حيث توقف العمل بالضغوة فيها منذ سنوات تسبق عمليات التطوير والتحديث لحديقة كلباء العامة والمشاريع الخاصة بكواسر الأمواج، والآن أصبح بإمكان كل صياد أن يضغي في تلك الأماكن مع الالتزام بكافة القوانين المعمول بها في إمارة الشارقة، ووزارة التغير المناخي والبيئة. من جانبه، قال يوسف زايد المغني عضو مجلس الإدارة في جمعية كلباء لصيادي الأسماك: «إن هذا التوجيه من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، يعد توجهاً إنسانياً في المقام الأول، وهو يثبت بما لا يدع مجال للشك حرص قيادتنا على راحة الصياد والمواطن العادي، كما يؤكد متابعة سموه لكل صغيرة وكبيرة في حياة المواطنين في كل مكان». و كان صيادو الضغوة قد عانوا منذ فترة تراجع كميات العومة والبرية وبالأخص في منطقة خور كلباء وما بعدها، وفتح مجال للصيد في المنطقة الجديدة هو إضافة ستعمل على تعدد الخيارات أمام الصياد الذي يقوم بالصيد بطريقة الضغوة، وستتيح له ممارسة المهنة بشكل يومي في موسم الضغوة، وليس أدل على ذلك من حصيلة اليوم الأول للصيد في المناطق الجديدة، وقد بلغت 170 ألف درهم. ويبلغ عدد صيادو كلباء 370 صياداً مسجلاً في كشوف الجمعية، 90% منهم يمارسون صيد سمكة الخيل، وعدد قليل منهم يمارس الصيد بالضغوة أو بالتحويطة.