الفلسطينيون يحيون «يوم الأسير» بتظاهرات في الضفة وغزة

  • 4/18/2018
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

القدس - الوكالات: أحيا الفلسطينيون أمس الثلاثاء «يوم الاسير الفلسطيني» في مسيرات تضامنية في مدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة رافعين الاعلام الفلسطينية وصورا للمعتقلين. وأعلن نادي الاسير الفلسطيني ان عدد المعتقلين حاليا في السجون الاسرائيلية يبلغ 6500 فلسطيني وأن إسرائيل اعتقلت منذ قيامها نحو مليون فلسطيني. ويصادف السابع عشر من أبريل يوم الأسير الفلسطيني وهو اليوم الذي اقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 «وفاء للحركة الوطنية الأسيرة في معتقلات الاحتلال، وباعتبارها الجسم الذي يُمثل ديمومة النضال والمقاومة ضد الاحتلال». وشارك نحو ألف شخص في مدينة نابلس في مسيرة داخل المدينة كما شارك المئات في مدينة الخليل وبيت لحم ونحو مئة في رام الله. وشارك آلاف الفلسطينيين في مسيرات مختلفة في قطاع غزة. وأعلن نادي الاسير الفلسطيني أمس الثلاثاء في تقرير ان الاحتلال يعتقل حاليا 6500 فلسطيني بينهم 350 طفلا وطفلة اضافة الى ستة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني. وجاء في التقرير انه «منذ مطلع العام 2018 الجاري اعتقلت سلطات الاحتلال 1928 فلسطينيا وذلك حتى نهاية مارس الماضي، من بينهم 369 طفلا و36 امرأة». وأكد نادي الأسير الفلسطيني: «من بين الاسرى 48 أسيرا مضى على اعتقالهم اكثر من 20 عاما بشكل متواصل، و25 اسيرا مضى على اعتقالهم اكثر من ربع قرن، فيما مضى على اعتقال 12 اسيرا اكثر من ثلاثين عاما». وشدد نادي الاسير على ان نحو مليون حالة اعتقال وثقت منذ بداية قيام اسرائيل، وان اول اسير فلسطيني كان محمود بكر حجازي اعتقل عام 1965. وأثارت اسرائيل عدة مرات مسألة تمويل السلطة الفلسطينية للمعتقلين الفلسطينيين. ووافق الوزراء الاسرائيليون في 18 فبراير الماضي على مشروع قانون يسمح للاحتلال باقتطاع مبلغ مواز للرواتب التي تصرفها السلطة الفلسطينية للأسرى في سجون إسرائيل من الرسوم التي تُجمع لحساب السلطة. واعتبرت الحكومة الفلسطينية مصادقة اسرائيل على مشروع قانون باقتطاع رواتب المعتقلين الفلسطينيين من المخصصات التي تجبيها اسرائيل لصالح السلطة «قرصنة وسرقة مالية فاضحة»، مشيرة الى ان المعتقلين هم «رموز عالميون ويمثلون طليعة الانسانية الكريمة النبيلة، التي لا تقبل الاضطهاد والظلم». وقال مدير نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس «ان مسؤولية الاسرى هي مسؤولية السلطة ومنظمة التحرير وهي مسؤولية عامة في كل دول العالم». واضاف: «اسرائيل تريد معاقبة ابناء الاسرى بمحاولة اقتطاع المساعدات المالية الفلسطينية للاسرى، حتى لا يتسنى لاولادهم التعليم او العلاج». وقال قدورة فارس «ان اسرائيل تتعامل مع كل فلسطيني عدو لها، ويتعاملون معنا كأرض محروقة، هم لا يعاقبون فقط الاسير بل يعاقبون عائلته واولاده بحرمانهم من الزيارة، اضافة الى هدم بيوت البعض منهم وتشتيت عائلاتهم».

مشاركة :