منال بنت محمد: تعليم الفتيات الجيد ركيزة أساسية للتنمية

  • 4/19/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج»أعلنت قرينة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة «مؤسسة دبي للمرأة»، عن تنظيم الدورة الخامسة والأكبر من نوعها لمعرض «التصميم للأمل» تحت شعار «لكل عروس»، من 2 إلى 7 مايو/‏أيار، في مقر نادي دبي للسيدات، بالتعاون مع «برايدس دو جود»، وهي مؤسسة دولية تعنى بالعمل الاجتماعي، ويخصص ريع المعرض لدعم حملة «لتعليمها». وقالت سموّها، إن الحملة التي أطلقت العام الماضي، ضمن مبادرة «المنال الإنسانية»، لدعم تعليم الأطفال وبخاصة الفتيات، تأتي في إطار الجهود الإنسانية لدولة الإمارات، الرامية إلى تعزيز البيئة التعليمية في المناطق التي تواجه فيها الفتيات تحديات تعليمية. مؤكدةً تبني الإمارات لأهداف التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة، وفي مقدمتها الهدف الرابع المتعلق بضمان التعليم السليم والمنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، بما في ذلك تمكين الأطفال، ذكوراً وإناثاً، من الالتحاق بجميع مراحل التعليم على قدم المساواة. مشددةً سموّها على أهمية التعليم في إعداد المرأة وإكسابها المهارات والمعارف اللازمة للقيام بمهامها العظيمة في تنشئة الفرد والأسرة وبناء المجتمع، والقيام بدورها شريكاً رئيساً لا غنى عنه في التنمية الشاملة.وأضافت «التعليم الجيد للفتيات ركيزة أساسية تستند إليها التنمية المستدامة اجتماعياً واقتصادياً في كل الدول، فهو يسهم في الحد من عوامل الزواج المبكر، ويتيح للمرأة وأبنائها فرصاً أفضل لحياة صحية، وينمي وعيها بحقوقها وواجباتها، ويوفر لها القدرة على المشاركة في العمل وكسب الدخل، ما يؤثر إيجاباً في الوضع المالي والاقتصادي لها ولعائلتها والوطن بصفة عامة. كما تصبح لديها فرصة أكبر للمشاركة السياسية والاجتماعية».وقالت سموّها: إننا نواصل مسيرة هذه المبادرة، ذات الأثر المستدام صحياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً في المجتمعات المستهدفة، انطلاقاً من القيم الإنسانية النبيلة التي أرساها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، الذي امتدت أياديه البيضاء بالعمل الخيري والإنساني إلى كل مكان في العالم.وأكدت أن التفاعل مع القضايا الإنسانية والتعليمية ومد يد العون إلى كل دول العالم، توجه ثابت ومبدأ أصيل ضمن المبادئ الرئيسية التي ترتكز عليها العلاقات الخارجية لدولة الإمارات، وبفضل هذا النهج أصبح العطاء ثقافة أصيلة في الشعب الإماراتي بكل فئاته، وصارت الإمارات منارة عالمية للعمل الإنساني وعاصمةً للعطاء، بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.تعليم الفتيات التزام عالميوجددت سموّ الشيخة منال بنت محمد، التزامها بقضية تعليم الفتيات، وقالت «تعليم الفتاة ليس اختياراً بل هو حق أصيل لها وضرورة لمجتمع صحي متقدم، ومن هذا المنطلق التزم قادة العالم بضمان توافره للإنسان أياً كان نوعه، حينما صاغوا عام 2015، أهداف التنمية المستدامة 2030، لما للتعليم من آثار إيجابية في الفرد والمجتمع، ونهضة الأمم وتقدمها»، معربةً سموّها عن أملها بأن تُحدِث حملة «لتعليمها» فارقاً جوهرياً في حياة الفتيات المستفيدات، وتمكينهن من الإسهام في جهود التنمية ببلدانهن،دعم مشروع تعليمي متكامل في إثيوبياوسيُنظم النادي، بالتعاون مع «برايدس دو جود»، في مقر النادي بمنطقة جميرا، من 2 إلى 7 مايو/‏أيار الدورة الخامسة والأكبر من نوعها من معرضه الخيري السنوي«التصميم للأمل» تحت شعار«لكل عروس»، ويضم فساتين زفاف فاخرة من ماركات عالمية صَمَّمها مشاهير المصممين، تعرض للبيع بحسم تراوح من 50 إلى 75% من قيمتها الأصلية. وسيُخَصص ريع المعرض لحملة «لتعليمها».

مشاركة :