مبادرة صنّاع الأمل تضيء قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة

  • 4/19/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: «الخليج» بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية وسفارة الإمارات العربية المتحدة في مصر، أضاءت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مساء أول أمس أسوار قلعة صلاح الدين الأيوبي الأثرية في العاصمة المصرية القاهرة، بشعار مبادرة صنّاع الأمل، المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب العطاء في الوطن العربي، بحضور محمد عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري.احتفت الوزارة والسفارة بأكثر من 87 ألف صانع أمل من العالم العربي شاركوا في الدورة الثانية من مبادرة صنّاع الأمل، أسهموا في إرساء ثقافة التغيير الإيجابي والعمل والبناء والمساهمة في رفعة الأوطان والمجتمعات.وأكد محمد عبد الله القرقاوي أن مبادرة صنّاع الأمل مهداة من دولة الإمارات لكل مواطن عربي لديه فعل أمل حقيقي.. وقادر على مواجهة التحديات وغرس الإيجابية في مجتمعه ومحيطه.وأشار إلى أن «صنّاع الأمل تسعى إلى تشجيع الشباب العربي على نشر ثقافة التفاؤل والأمل، ومكافحة التشاؤم واليأس، ليكونوا أصحاب طاقات منتجة وخلاقة في مجتمعاتهم، محصنين من الفكر الظلامي والممارسات الضلالية. إن هدف صنّاع الأمل هو إبراز نماذج من الإيجابيين الذين يخدمون أوطانهم ولا يهدمونها..» مضيفاً: «تعوّدنا أن نبحث عن نماذج حكومية ناجحة نسعى إلى التعلم والاستفادة منها.. في صنّاع الأمل نسعى إلى إبراز نماذج إنسانية معطاءة يسعى شبابنا إلى التعلم منها والاقتداء بها».وحول إضاءة قلعة صلاح الدين الأيوبي، قال القرقاوي: «مصر لها مكانة تاريخية مميزة في قلب كل عربي.. مصر بعطائها وخيرها ونيلها هي رمز للأمل منذ فجر التاريخ.. وقلعة صلاح الدين هي رمز للثبات والإرادة التي لا بد أن يحملها كل عربي فينا»، مضيفاً: «نسعى من خلال إنارة هذه القلعة إلى التذكير بأهمية الأمل.. وإلى التذكير بنماذج الشباب العربي النبيل الذي يعطي بلا مقابل.. ويخدم بلده بكل إيجابية ويسهم مع حكومته في بناء مجتمعه».واستقطبت صنّاع الأمل في دورتها الثانية مشاركة مصرية مميزة، حيث تحتل مصر الترتيب الثاني، بعد السعودية، بنسبة 12% من إجمالي المشاركات، من خلال مبادرات ومشاريع إنسانية وتطوعية، فردية ومؤسسية، متنوعة تغطي مختلف المجالات، مع التركيز على المبادرات المعنية بتحسين نوعية الحياة في البيئات الهشّة والأقل حظاً.

مشاركة :