المسلمون يهجرون قرية هندية بعد اغتصاب وقتل الطفلة “آصفة”

  • 4/19/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

هجر المسلمون إحدى القرى الهندية، بعد اغتصاب وقتل طفلة مسلمة على أيدي متطرفين هندوس؛ مما تسبب في اشتعال موجة من الغضب بين المسلمين، حيث رحل المسلمون عن قرية راسانا، بعد قتل واغتصاب الطفلة المسلمة “آصفة بانو”. وأصبحت قرية “راسانا” ذات الأغلبية الهندوسية، وتقع على بعد 60 كيلومتراً من مدينة جامو (العاصمة الشتوية للشطر الهندي من إقليم جامو وكشمير)، رمزاً لحوادث الاغتصاب في الهند، ومركزاً لتظاهرات يومية للمطالبة بالعدالة للطفلة الضحية وغيرها من ضحايا الاغتصاب في الهند. من جهتها، قالت الشرطة إنه تم “اغتصاب وقتل الطفلة (8 سنوات) كمحاولة من بعض الأغلبية الهندوس إخلاء القرية من قبيلة باكاروال للمسلمين الرُحل”. وأضافت أن عملية رحيل المسلمين عن القرية “بدأت بمغادرة 100 شخص من القبيلة فور وقوع حادث الاغتصاب في يناير”، وفق صحيفة “دون” الباكستانية. وعاشت في قرية “راسانا” بمقاطعة كتوا (جنوب) 14 عائلة هندوسية و5 عائلات مسلمة على مدار عقود. وكانت تقارير إعلامية أشارت أنّ الهندوس في قرية “راسانا” رفضوا دفن الطفلة في القرية؛ ما دفع بعائلتها إلى دفنها في مقبرة تبعد نحو 3 كيلومترات عن القرية. وبدأت الأزمة في قرية “راسانا” منذ العثور على جثة الطفلة “آصفة بانو” في غابة بإقليم كشمير، في 17 يناير الماضي، حيث تم اتهام 8 أشخاص باغتصاب وقتل الطفلة، بينهم مسؤول حكومي متقاعد، وضابط شرطة، وقاصر؛ حسب صحيفة “ذا نيو إنديان إكسبرس” الهندية (خاصة).

مشاركة :