طارق صالح يرفض عرضاً حوثياً بوقف المعارك مقابل الإفراج عن أقاربه

  • 4/21/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مصدر مقرب من العميد طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، لـ «الراي»، ان طارق رفض عرضاً من الميليشيات الحوثية الانقلابية بوقف العملية العسكرية، التي أطلقها أول من أمس، لفك الحصار عن تعز وتأمين مواقع قوات المقاومة في الساحل الغربي، وذلك مقابل الإفراج عن أقاربه وذويه.وقال المصدر إن طارق رفض العرض الحوثي الذي يتضمن إطلاق سراح أبناء الرئيس الراحل وابنه عفاش وشقيقه محمد، مشيراً إلى أنه رد بأن «الوطن أغلى من ابني ومن أخي وابناء عمي...».جاء ذلك في وقت حققت قوات طارق تقدماً وتمكنت من السيطرة على المرتفعات المحيطة بمعسكر خالد بن الوليد القريب من مفرق المخا، غرب البلاد، والتي كانت تتمركز فيها الميليشيات، فيما أكدت مصادر محلية مقتل العشرات من الانقلابيين خلال مواجهات في جبهات متفرقة بالساحل الغربيووفق مركز الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، فإن قوات من ألوية حرس الجمهورية نفذت عمليات نوعية، مسنودة بضربات جوية من طيران التحالف العربي لدعم الشرعية وألوية العمالقة، واستطاعت أن تبسط سيطرتها الكاملة على المرتفعات المحيطة بمعسكر خالد، بعدما كبدت الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما تم قطع الإمدادات عن الميليشيات المنتشرة في المنطقة.من ناحية أخرى (وكالات)، اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي صاروخاً بالستياً أطلقته الميليشيات باتجاه جازان.وقال الناطق باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، في بيان، «رصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي إطلاق صاروخ بالستي من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من ايران من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) باتجاه أراضي المملكة».وأوضح أن «الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان وأطلق بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان» مضيفاً أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت من اعتراضه، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصواريخ على الأحياء السكنية، ولم تسجل أي أضرار أو إصابة.في الأثناء، طالبت منظمة العفو الدولية الميليشيات بالكف «عن الاستهزاء بالعدالة»، وإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق المواطنة اليمنية أسماء العميسي، و«التوقف عن إصدار هذه الإدانات والأحكام غير الآمنة».ونقلت المنظمة، في تقرير لها، عن مصادر مقربة من العميسي، وهي أمي لطفلين، قولها إنها تعيش ظروفاً مزرية للغاية في سجنها، وعليها أن تدفع ثمن طعامها، ولا تستطيع الحصول على الملابس أو مواد النظافة الصحية.على صعيد آخر، أعلنت «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» عن بناء محطة كهرباء بقيمة 100 مليون دولار في مدينة عدن لحل مشكلة الكهرباء المزمنة في العاصمة اليمنية الموقتة.ونقلت «وكالة أنباء الإمارات» عن ممثل المؤسسة سعيد آل علي، إن من المقرر بدء أعمال تركيب التوربين الخاص بالمحطة في 20 يونيو المقبل، على أن يتم تشغيلها في 17 أكتوبر.

مشاركة :