طرابلس ـ أ ف ب: قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط الليبية مصطفى صنع الله إن خسائر قطاع النفط في ليبيا بسبب التهريب والسرقة بلغت 750 مليون دولار سنويا متحدثا عن آفة تهدد اقتصاد بلاده. وأوضح صنع الله أثناء مؤتمر عن سرقة النفط والوقود في جنيف «توغل مهربو الوقود واللصوص في بعض شركات توزيع الوقود التي من المفترض أن تقوم بتوصيل الوقود بسعر زهيد للمواطنين». وأضاف «لقد أفسدت المبالغ الضخمة من الأموال الناتجة عن عمليات التهريب أصحاب ضعاف النفوس في المجتمع الليبي». وتابع إنه «مع توفر الأرباح الهائلة، لم تكن الإجراءات القليلة التي اتخذت حتى الآن كافية لإنشاء رادع حقيقي لمهربي الوقود». وطلب صنع الله مساعدة «الحاضرين في هذا المؤتمر وأصدقاء وجيران ليبيا وخاصة الشعب الليبي» وذلك من أجل «القضاء على ويلات سرقة الوقود وتهريبه». وإزاء رخص سعر الوقود في ليبيا حيث يعتبر بين الأدنى في العالم، فإن تهريب المحروقات خصوصا إلى تونس المجاورة غربا وإيطاليا ومالطا شمالا، يعتبر نشاطا يدر أموالا كثيرة.
مشاركة :