القدس/ سعيد عموري/ الأناضول طالب وزير إسرائيلي، السبت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "بعدم السماح" بدفن جثمان الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش، الذي اغتيل اليوم بماليزيا، في قطاع غزة، "إلا بعد بتسليم حماس جثث الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها ودفنهم". جاء ذلك في تصريحات لوزير التعليم في الحكومة الإسرائيليةن نفتالي بينيت، مساء السبت، نقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية. وأشار بينيت الذي يتزعم حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف، إلى أنه سيرفع هذا الطلب لنتنياهو صباح الأحد. وفجر اليوم، أطلق مسلحان كانا يستقلان دراجة نارية، النار على الأكاديمي الفلسطيني (35 عاماً) أثناء سيره على ممر المشاة؛ ما أسفر عن مقتله، حسب شرطة كوالالمبور. وفيما لم تعلن أي جهة حتى الساعة 20.30 تغ، مسؤوليتها عن اغتيال البطش العضو بحركة "حماس"، أفاد نائب رئيس الوزراء الماليزي، وزير الداخلية، أحمد زاهد حميدي، في تصريحات سابقة له، بأن الحكومة تبحث احتمالية تورط وكالات أجنبية باغتيال الأكاديمي الفلسطيني. فيما اتهمت عائلة البطش، الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف الحادث لما يتمتع به الأكاديمي من "علم في مجال الطاقة الكهربائية"، وهو ما لم تعلق السلطات الإسرائيلية رسميا عليه بشكل فوري، لكنها عادة ما تتكتم على مثل هذه الأمور. وفي وقت سابق اليوم، قال محمد البطش والد "فادي"، للأناضول، إن هناك إجراءات تجري لنقل جثمان فادي من ماليزيا لقطاع غزة عبر معبر رفح البري، دون تفاصيل. وكان "البطش" المختص في الهندسة الكهربائية يعيش في ماليزيا برفقة زوجته وأبنائه الثلاثة منذ 10 سنوات. ومطلع أبريل/نيسان 2016، كشفت كتائب القسام، الذراع المسلح لحماس، لأول مرة، عن وجود "4 جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تكشف إن كانوا أحياءً أم أمواتًا. وترفض حماس، بشكل متواصل، تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :