9 أيام مع صناعة أفلام الرسوم المتحركة

  • 4/22/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن جهودها لتنمية وصقل المواهب الفنية والسينمائية الشابة، تنظم «فن»، المؤسسة المتخصصة في تعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة، التي تتخذ من الشارقة مقراً، سلسلة من ورش العمل الفنية حول كيفية صناعة أفلام الرسوم المتحركة، من خلال استخدام أحدث الممارسات الفنية وتقنيات وقف الحركة. جواهر بنت عبدالله القاسمي: «نهدف من وراء الورش والأنشطة والبرامج الفنية التي ننظمها إلى تنشئة جيل جديد من السينمائيين الإماراتيين». وتستهدف السلسلة، التي تقام على مدار تسعة أيام في نادي الشارقة للفروسية والسباق، الأطفال والناشئة الذين تراوح أعمارهم بين 10 و14 سنة، ويشارك فيها مجموعة من الطلبة المنتسبين لمؤسسة أطفال الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين. ويتعلم المشاركون خلال الورش خطوات صنع فيلم باستخدام تقنية وقف الحركة، ابتداءً من جلسات العصف الذهني لتوليد الأفكار، وإعداد مشاهد التصوير، وفهم البرمجيات المستخدمة، وصولاً إلى كيفية الأداء التمثيلي المرتجل عند بعض المواقف. وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مديرة مؤسسة (فن) ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، إن «إشراك الشباب والصغار في أنشطة يحبونها ويستمتعون بمشاهدتها كجمهور، تعدّ من أنجع السبل لتحفيزهم على الانخراط في مجالات الفنون الإعلامية، لذا فإن تعلم تقنيات وقف الحركة بالنسبة لهذه الفئة العمرية تشكل مهارة جاذبة لهم». وأضافت: «لا يقتصر هدفنا على تعليم السينمائيين الشباب أساليب الإنتاج فحسب، بل يتعدى ذلك إلى إلهامهم وتحفيزهم لجعل صناعة الفنون الإعلامية جزءاً من حياتهم على المدى الطويل، إذ شهدنا في العديد من المهرجانات السينمائية الإقليمية والدولية، بما في ذلك مهرجانات كان ولندن ونيويورك، تنامياً في أعداد المخرجين والمنتجين السينمائيين الإماراتيين، لذلك توفر هذه الورش الفرصة لصقل المواهب الشابة، وبالتالي رؤية المزيد من المواهب الإبداعية الإماراتية في كل المحافل الفنية في المستقبل». واختتمت مديرة مؤسسة «فن»: «نهدف من وراء الورش والأنشطة والبرامج الفنية التي ننظمها إلى تنشئة جيل جديد من السينمائيين الإماراتيين، وتسليط الضوء على المواهب الوطنية المؤهلة للعب دور مؤثر وفاعل في صناعة السينما العالمية». يشار إلى أن تقنية «إيقاف الحركة»، تعرف أيضاً بتقنية الإطارات الثابتة أو فن التصوير المتعاقب، وهي تقنية تحريك الرسوم والصور عن طريق التلاعب بها لتظهر الأجسام فيها وكأنها تتحرك ذاتياً، ويحدث ذلك عن طريق تصوير الغرض - الجسم المراد تحريكه - صوراً متعاقبة، مع إضافة تغيير بسيط في كل صورة، بحيث يكون الفرق بين أي صورة والصورة التي تليها هو حركة بسيطة لا تتعدى 24/‏1 من الثانية من زمن الحركة الطبيعي، وعند عرض هذه الصور بشكل متسلسل وسريع يحدث عند المتفرج إيهام بالحركة.

مشاركة :