قال اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: إن الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، العصب الرئيس في كشف غموض الجرائم المرتكبة عبر الأدلة والبراهين العلمية الموثقة من خلال خبرائها المتخصصين من ذوي الخبرات والمؤهلين علمياً وعملياً في عدد من التخصصات في علم الجريمة، والتي من ضمنها إدارة مسرح الجريمة. مؤكداً حرص القيادة العامة لشرطة دبي على استشراف المستقبل لمواكبة المتغيرات والتحديات، من خلال عمليات التحديث والتطوير الاستراتيجي المستمرة. جاء ذلك خلال حضوره حفل تخريج دورة مسرح الجريمة تحت الماء، التي نفذتها الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة والإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب والإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شاطئ الممزر، بحضور اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، واللواء الدكتور احمد عيد المنصوري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، واللواء الدكتور السلال سعيد بن هويدي الفلاسي، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، واللواء أحمد حمدان بن دلموك، مدير الإدارة العامة للتدريب، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة. جهود وأضاف القائد العام لشرطة دبي أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة تلعب دوراً مهماً في ربط الأثر المعثور عليه في مكان الجريمة بالفاعل أو الجاني، وتحويل هذا الأثر المادي إلى دليل مادي لإثبات جرم المتهم أو براءته، مثمناً سعادته جهود القائمين على فريق مسرح الجريمة تحت الماء، في إعداد فريق مؤهل للتحقيق في مسرح الجريمة تحت الماء، وذلك من خلال الدورات والتدريبات المكثفة التي خضع لها أفراد الفريق، متمنياً لهم التوفيق والنجاح. كما اطلع على الخطة التنفيذية لفريق مبادرة مسرح الجريمة تحت الماء، والتي تتمثل في آلية تشكيل الفريق، وخطة التدريب وآليات العمل والشركاء. تكامل ومن جانبه قال اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري: إن دورة مسرح الجريمة تحت الماء هي مبادرة تبين التكامل بين القطاعات في القيادة العامة لشرطة دبي، وتنفذها الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة والإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب والإدارة العامة للنقل والإنقاذ. وأضاف أن الدورة تهدف إلى إعداد فريق متخصص ومؤهل للتعامل مع مسرح الجريمة تحت الماء، لمعاينة ورفع الآثار المادية وتوثيقها وفق الوسائل والمعايير المعتمدة دولياً، مشيراً إلى أن شرطة دبي من أوائل الجهات الأمنية في العالم، التي تمتلك أحدث المختبرات العلمية العصرية في التحليل والكشف عن الأدلة المادية والمعنوية للجرائم المرتكبة، بل تمتلك أحدث التقنيات التي تساعد على استخراج نتائج مؤكدة في أوقات قياسية. تأهيل وقال اللواء الدكتور أحمد عيد المنصوري إن دورة مسرح الجريمة تحت الماء تهدف إلى إعداد وتأهيل فريق متخصص لمعاينة ورفع الآثار المادية وتوثيقها وفق أفضل الوسائل والمعايير الدولية، واستخراج الأدلة في الجرائم التي تقع تحت الماء، مثل الأدوات المستخدمة في الجريمة، أو العثور على جثة لشخص تحت الماء، وغيرها من الجرائم التي ترتكب داخل البحار، والعمل على استخراج الأدلة التي تبين أسباب ارتكابها أو أسباب وقوعها، وما إذا كانت متعمدة وبفعل فاعل أو قضاء وقدراً، أو غيرها من خلال الأدلة التي من الممكن انتشالها من مسرح الجريمة تحت الماء، وذلك استعداداً لمواجهة جميع أنواع الحوادث.
مشاركة :