المنصوري: «الأدلة الجنائية» تكشف غموض الجرائم بالمعطيات العلمية

  • 12/4/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي أصبحت منارة للعلم والتعلم والتدريب في مختلف تخصصات الأدلة الجنائية، كما إنها تعتبر العصب الرئيسي في كشف غموض الجرائم المرتكبة بالأدلة والبراهين العلمية الموثقة، من خلال خبرائها المتخصصين من ذوي الخبرات والمؤهلين علمياً وعملياً في العديد من التخصصات في علم الجريمة، والكشف عن الحرائق، والحمض النووي، والمتفجرات، والسموم وفحص المستندات، والهندسة النووية، والأسلحة والذخائر ومسرح الجريمة وغيرها من التخصصات المتنوعة. وأوضح اللواء المنصوري أن شرطة دبي تعد من أوائل الجهات الأمنية في العالم، التي تمتلك أحدث المختبرات العلمية العصرية في التحليل والكشف عن الأدلة المادية والمعنوية للجرائم المرتكبة، بل وتمتلك أحدث التقنيات التي تساعد في استخراج نتائج مؤكدة في أوقات قياسية. جاء ذلك خلال تفقده للإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز شرطة، بحضور اللواء الدكتور احمد عيد المنصوري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، ونائبه لشؤون الإدارة العقيد خبير أول احمد مطر المهيري، ونائبه للشؤون الفنية الخبير أول الدكتورة فريدة الشمالي، والعقيد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة، وعدد من الضباط. جولة وبدأ اللواء خليل المنصوري جولته التفتيشية بتفقد الإدارات الفرعية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة التي شملت إدارة الطب الشرعي وإدارة مسرح الجريمة، وإدارة التدريب والتطوير، وإدارة الشؤون الفنية، وإدارة الأدلة الجنائية التخصصية، وإدارة الأدلة الجنائية الإلكترونية، وإدارة مسرح الجريمة، وإدارة البصمات، وإدارة علم الجريمة، واطلع على إحصاءات تلك الإدارات خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، كما تفقد إدارة التطوير والتدريب والأبحاث، واطلع على إحصاءات الإدارة بخصوص برامج تدريب وتأهيل الخبراء ومساعديهم والفنيين في الإدارات الفرعية والأقسام، مؤكداً أهمية تدريب وتأهيل ضباط وأفراد الإدارة بشكل مستمر لمواكبة أحدث التطورات العلمية والتقنيات في مجال الأدلة الجنائية وعلم الجريمة. كما واطلع اللواء خليل المنصوري خلال الجولة على تخصصات إدارة التفتيش الأمني«K 9» التي تمتلكها شرطة دبي، ومهاراتها وقدرتها الفائقة على كشف الجريمة، حيث قامت الإدارة بتنفيذ 4946 مهمة خلال العام الجاري باستخدام الكلاب البوليسية المُدربة، من بينها مهام تتعلق بتأمين فعاليات ومعارض، والقيام بأعمال حراسة وتتبع أثر وتمييز روائح وعمليات بحث، بينما قام بتنفيذ 5223مهمة في العام 2016.

مشاركة :