استحوذت التقنيات الحديثة المخصصة لكشف غموض الجرائم الجنائية والإيقاع بمرتكبيها على اهتمام زوار جناح الادارة العامة للأدلة الجنائية بالأمن العام خلال مهرجان «الجنادرية 33». واستعرضت الأدلة الجنائية أمام زائريها التجهيزات والتقنيات المتطورة التي توفر القدرات النوعية لكشف غموض الكثير من الجرائم الجنائية بجمع الأدلة والآثار وفحصها وتحليلها للحصول على نتائج دقيقة بصورة فورية تساهم في سرعة توفير الاستدلالات اللازمة لتحديد هوية المتورطين في الجرائم المختلفة وحسم القضايا الغامضة. أبرز ما عرضته الأدلة الجنائية في « جنادرية 33 » جهاز رفع الآثار الدقيقة «Forenscope» بواسطة الأشعة البنفسجية والحمراء التي تستخدم لتوضيح الآثار الموجودة في مربع البحث، وتوثيقها بالتصوير ورفعها باستخدام المواد الكيميائية، وإرسالها مباشرة للفحص والتحليل في معامل الأدلة الجنائية لاستخراج النتائج المطلوبة التحليل الصوتي في جرائم التهديد أو الابتزاز، حيث يتم في البداية التأكد من الصوت وجودته، وأخذ أبرز وأوضح الكلمات، ومقارنتها بعد ذلك بصوت المتهم لإظهار النتيجة في حال تطابقها البرامج الحاسوبية التي تشمل البرمجيات الخاصة بفحص أجهزة تخزين ونقل المعلومات الرقمية واستخراج محتواها من الأدلة، واستعادة المواد المحذوف منها، واسترجاع المعلومات من الأجهزة التي يتعمد مرتكبو الجرائم إتلافها في محاولة لإخفاء الأدلة التي تدينهم آلية توثيق هويات الوفيات في الكوارث من خلال الخصائص الحيوية التي تشمل البصمات وعينات الحمض النووي «DNA»، وتحريز جميع ما يوجد معهم من متعلقاتهم الشخصية ووثائقهم، وحفظها في قاعدة بيانات تابعة لإدارة الكوارث، بما يمكن الجهات المختصة من الرجوع لها توثيق رحلة الزوار بأخذ صور تذكارية تطبع على شكل برنت تعريفي ترحيبي يحتوي على صورهم وبصماتهم يحصلون عليه في نهاية الزيارة تحقيق الشخصية التزييف والتزوير فحص الجرائم المعلوماتية صور قديمة وحديثة لأجهزة فحص الأدلة وما وصلت إليه من تطور تقني في كشف غموض الجريمة.
مشاركة :