أكد د.أحمد بدران أستاذ الآثار المصرية بكلية أثار جامعة القاهرة أن المعاينات الفنية الدقيقة وآليات التحقق من أصالة المواد الأثرية والتراثية من الوسائل الهامة التي يجب الاعتماد عليها من أجل الحفاظ على ما لدينا من قطع أثرية ومواد تراثية.جاء ذلك في محاضرة ألقاها الأحد ضمن فعاليات ندوة نظمتها الكلية بعنوان"المعاينات الفنية والتحقق من أصالة المواد الأثرية والتراثية فى المتاحف والمخازن والمكتبات القومية"،تحت رعاية د. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وبرئاسة الندوة د.هبة مصطفى نوح عميدة كلية الآثار.وتابع بدران: يجب أن تستخدم التقنيات الحديثة والأجهزة المعملية الدقيقة في التحقق من أصالة القطع الأثرية،وكذلك تأريخ القطعة المراد تحديد أثريتها من عدمه، بالإضافة إلي الخبرات المكتسبة من أعمال الحفائر الأثرية.ولفت إلي تعدد الطرق التطبيقية والوسائل المستخدمة في المعاينات الفنية وأساليب التحقق من أصالة وأثرية القطع، وعلى رأسها الحس الأثري والإطار الفني والإطار اللغوي وخبرة الموقع الأثري،والإختبارات المعملية وتضم كربون 14 واختبار الفلورين وتأريخ مغناطيسي وتألق حراري.