قالت الحكومة الشرعية اليمنية أن مقتل صالح الصماد يشكل ضربة قاصمة لميليشيا الحوثيين. ويعد مصرع القيادي الحوثي، الصماد، ضربة موجعة لميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن، ذلك أن القتيل كان الرقم 2 في قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى التحالف العربي لدعم الشرعية. ولقي الصماد الذي ترأس ما سمي "المجلس السياسي الأعلى" في غارة للتحالف، يوم الخميس الماضي حسب تأكيد الانقلابيين. وأسس متمردو الحوثي المدعومون من إيران، المجلس الذي ترأسه الصماد في الثامن والعشرين من يوليو 2016، في مسعى إلى تكريس الانقلاب على الحكومة الشرعية. كما شغل الصماد منصب القائد الأعلى لعناصر ميليشيات الحوثي العسكرية التي تقاتل القوات الشرعية منذ انقلابها على السلطة في 2014 بدعم من إيران. وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية، قد أعلن عن رصد مكافأة بقيمة عشرين مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض على الصماد، باعتباره المطلوب رقم 2 للتحالف بعد عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين. وولد الصماد سنة 1979 في مديرية سحار، بمحافظة صعدة معقل الحوثي شمالي اليمن، وشارك في عدة حروب للجماعة المدعومة من إيران ضد الحكومة اليمنية. وبمصرع الصماد، تكون طهران قد فقدت واحدا من أبرز عناصرها في اليمن، التي استخدمتها لبث القلاقل وتأزيم الأوضاع في المنطقة.
مشاركة :