حي مولنبيك الشعبي الواقع على مرمى حجر من العاصمة البلجيكية بروكسل، لا يزال يمثل لدى كثيرين بؤرة للتطرف الديني. غير أن سكان الحي الشعبي الذي يسكنه ما يضاهي مئة ألف نسمة، أصبحوا يلقون باللائمة على وسائل الإعلام متهمين إياها بأنه تبالغ في تصوير المواطن السيئة للحي و الإغفال عن كل ما يبهج و يثير الاهتمام و الاستعاضة عن كل ما هو إيجابي. غير بعيد عن وسط مولومبيك، أسس ابراهيم يساري مركز"مولنغيك". بفضل دعم تلقاه المركز من سامسونغ و غوغل و كذا من السلطات المحلية حيث تمكن المشرفون على هذه الحاضنة التكنولوجية من تدريب الشباب والأخذ بأياديهم عبر تشجيع المواهب والشباب على روح الابتكار .في هذا المركز كل شيء في متناول الجميع،. الدراسة الأكاديمية والشهادات ليست ضرورية، ما هو ضروري هو أن تكون صاحب مشروع ولديك مخططات و أفكار فيها جدة و ابتداع. قال لنا ابراهيم واساري هو أحد المؤسسين وهو يحارونا أرى شباب مولنبيك باعتبارهم قيمة مضافة،أكثر من كونهم إشكالية داخل مجتمعنا،لأنني أنظر إلى هؤلاء الشباب فعلا باعتبارهم جزءا من الحلول، فهم حاضنة للمواهب،ويشكلون فعلا طاقة حيوية،لمجتمعنا،هكذا أنظر إليهم،إنهم ليسوا إشكالية كما تصورهم بعض وسائل الإعلام.
مشاركة :