افتتح المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للمبارزة بحضور البطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم صاحب ذهبية الدبل تراب في أولمبياد أثينا 2004، أمس، جلسة العصف الذهني لأسرة المبارزة الإماراتية وذلك بمقر الهيئة العامة للرياضة بدبي.وحضر الجلسة محمد غانم المنصوري عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس اللجنة المالية ود. هدى المطروشي الأمين العام وممثلو أندية المبارزة ومراكز التدريب بالدولة ولفيف من المدربين والإداريين واللاعبين والمهتمين برياضة المبارزة بالدولة، وتم بالجلسة مناقشة عدة أهداف لتطوير منظومة العمل منها التعرف إلى الفرص المتاحة والممكنة لتطوير الاتحاد وفرص وتحديات نشر اللعبة وتحفيز المواهب للانضمام لها كما تم التطرق إلى التحديات التي تواجه أعمال الاتحاد ومقترحات وضع أهداف بعيدة المدى ترتقي برياضة المبارزة في دولة الإمارات إلى أرقى المستويات وتطوير جميع عناصر اللعبة من لاعبين ومدربين وحكام وإداريين.وتم تقسيم الحضور إلى فرق عمل كل منها يقدم المقترحات والأفكار على ضوء المعطيات المتاحة وتمت مناقشتها باستفاضة وشفافية كاملة.وفي بداية الجلسة رحب المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي بالبطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، شاكراً له اهتمامه وحضوره لجلسة العصف الذهني كونه أيقونة الرياضة الإماراتية التي لا تبخل بعطائها على جميع الألعاب وليس لعبته التي تميز بها عالمياً وهي الرماية، فكانت مشاركته إضافة هامة لجلسة العصف الذهني لاتحاد المبارزة والتي يهدف الجميع منها إلى تبادل الأفكار والوقوف على التحديات وطرحها بكل شفافية ووضوح للوصول إلى حلول ابتكارية تكون منهاج عمل المرحلة المقبلة.وأكد رئيس الاتحاد: «هناك تحديات إلا أنه أيضاً توجد العديد من الإيجابيات التي تحققت على مدار السنوات الماضية القصيرة من عمر الاتحاد والذي بدأ مسيرته منذ 12 عاماً تقريباً وحقق العديد من الإنجازات على مختلف الصعد، والهدف التالي لنا هو تطوير منظومة العمل لاستشراف المستقبل».وأضاف: «حكومتنا الرشيدة لا تبخل عن دعم جميع الرياضيين في مختلف الألعاب ولعل إطلاق المبادرات الإيجابية الجديدة من قبل الهيئة العامة للرياضة لخلق أجيال جديدة من الأبطال هو خطوة هامة في الطريق الصحيح الذي ننشده جميعاً فرفع علم الإمارات في المحافل الدولية هو ما يعمل من أجله الجميع».من جانبه، طرح الشيخ أحمد بن حشر تجربته الإبداعية للوصول إلى العالمية وتحقيق المركز الأول عالمياً في مسابقات الرماية، مؤكداً أن صناعة البطل الأولمبي تحتاج إلى تضافر جهود الجميع بداية من أسرة اللاعب أو اللاعبة وانتهاء بقمة الهرم الرياضي بالدولة مروراً بالمدرسة والنادي والاتحاد، وأضاف: «إنه على الرغم من التحديات الكثيرة التي تواجه الألعاب الفردية بالدولة، إلا أننا دوماً نتفاءل بالمستقبل الذي نتمنى أن نصنعه ويكون لدينا أبطال عالميون في مختلف الرياضات».وامتدح ابن حشر خطوة اتحاد الإمارات للمبارزة لتنظيم جلسة العصف الذهني لتحقيق التواصل والوقوف على نبض عناصر اللعبة والاستفادة من أفكارهم لتطوير العمل.وأكد محمد غانم المنصوري عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس اللجنة المالية أن الجلسة حققت العديد من المكتسبات التي يمكن البناء عليها مستقبلاً، مؤكداً أن الجلسة هي الأولى، وستعقبها جلسات عديدة يتم فيها توسيع دعوات المشاركة لتشمل جميع المهتمين بالرياضة بالدولة ورياضة المبارزة على وجه الخصوص.
مشاركة :